رد حسين لبيب ، رئيس اللجنة المؤقتة السابقة بنادي الزمالك ، على التصريحات التي أدلى بها مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء ضده في الساعات الماضية.
وجاءت تصريحات لبيب عبر صفحته على الفيس بوك "القائم على رئاسة نادي الزمالك كلما ضاق به الحال أطلق العنان لأكاذيبه يرمي بها الشرفاء عسى أن ينشغل بها الناس عن فشله وما بلغه النادي من تردي وانهيار على كافة المستويات".
وأضاف "يزعم أنني والدكتور كمال درويش رئيس الزمالك الأسبق ننتمي للنادي الأهلي في الأصل وأنني كنت أمضى ساعات في انتظار مقابلته وفرطت في خدمات مصطفى محمد وأسامة فيصل ومحمود عبد الرحيم جنش ، إلى نهاية ما قيل من عبث وافتراءات".
وكشف "هل أنا من كنت عضوا بالنادي الأهلي وسعيت للترشح لعضوية مجلس إدارته وعندما خاب المسعى وجدت ضالتي في نادي الزمالك؟".
وأضاف: "أنا كنت لاعبا وقائدا للزمالك ومنتخب اليد في الفترة بين 1971 إلى 1985 فمتى كنت انتظر رئيس الزمالك، ولم أتقاضى أي أموال عن عملي الرياضي في كل المناصب التي شغلتها".
وواصل "تجديد عقد جنش تم قبل رئاسة اللجنة وكان هناك بند في العقد يسمح للاعب أن يترك النادي واللجنة لم تكن مسؤولة عن هذا العقد، وتمت إعارة جنش إلى فيوتشر كقرار تربوي بعد مشكلته مع المدير الفني".
وأوضح "فيوتشر قام بتفعيل بند شراء جنش بعد عودة مرتضى لرئاسة الزمالك وكان بمقدوره منع ذلك كما أن لجنتي أعارت أسامة فيصل مقابل 4 ملايين جنيه لمدة موسم واحد ثم قام مجلس الزمالك الحالي بتجديد إعارته فكم مدة الإعارة والمقابل الذي حصل عليه الزمالك؟".
واختتم "إعارة مصطفى محمد إلى جالطة سراي التركي تمت قبل أن تتولى اللجنة عملها ولكن ماذا عن موقف الألعاب الجماعية في عهد المجلس الحالي".