عاد فريق برشلونة ليفشل فى التسجيل علي ملعبه "كامب نو" فى مباراته أمام خيتافي (0-0) وذلك بعد مضي 449 يوما و23 مباراة على آخر مباراة لم يتمكن فيها الفريق من التسجيل، وكانت بالتحديد فى 19 نوفمبر/تشرين ثان 2016 أمام مالاجا (0-0).
ونجح خيتافي بجدارة فى فرض سيطرته الدفاعية خلال اللقاء أمام الفريق الكتالوني والذى بالكاد تمكن من مواجهة حارس خيتافي، فنسينتي جوايتا.
وكان الإرهاق بعد مباراة فالنسيا وعدم الانسجام بين مهاجمي الفريق البارزين، ليونيل ميسي ولويس سواريز، سببين آخرين للتعادل السلبي أمام خيتافي، مما أدى إلي تذليل فارق النقاط بينه وبين الوصيف، أتلتيكو مدريد، إلى سبع نقاط ليستمر البلوجرانا في الصدارة برصيد 59 نقطة.
وبرر إرنستو فالفيردي النتيجة بأن الفريق كان يفتقر إلى فعاليته واستمراريته في الملعب، ولم يساهم إشراك كوتينيو، الذى حل بدلا منه أندريس إنييستا أو نزول عثمان ديمبيلي، الذي تعافى من إصابة عضلية جديدة قد لحقت به، في مساعدة الفريق على الوصول لمرمى خيتافي، الذى يقوده المدرب بيبي بوردالاس.
وكان أفضل ما في المباراة هو مشاركة المدافع الكولومبي ييري مينا للمرة الأولى أساسيا مع الفريق، حيث كان من أبرز اللاعبين فى المباراة، وشكل ثنائيا دفاعيا متميزا مع لوكاس دينيه في المحور الدفاعي، وتميز في قطع الكرات العالية في شوط المباراة الثاني.
وعلى الرغم من أن برشلونة لم ينجح في الاستمرار فى متابعة رقمه القياسي بالتسجيل دائما على ملعبه، فلم تكن آخر مباراة تعادل فيها سلبيا علي ملعبه منذ زمن بعيد، فقد كانت فى الـ19 من أبريل/نيسان من عام 2017 فى مباراة العودة فى الدور ربع النهائي من بطولة دورى الأبطال أمام يوفنتوس (0-0)