عادت الحياة لتدب مجددا في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد سقوط برشلونة في فخ التعادل الثاني تواليا أمام خيتافي ليتقلص الفارق بينه ووصيفه أتلتيكو مدريد لسبع نقاط.
وفيما يلي خمس مفاتيح عن الجولة الثالثة والعشرين، التي تنقضي اليوم بمواجهة ديبورتيفو لاكورونيا وريال بيتيس:.
1- خيتافي يعيد إحياء الليجا:.
شهد ملعب كامب نو على ثاني تعادل على التوالي للمتصدر برشلونة في الليجا، أمام خيتافي منظم ومجتهد نجح في إبطال مفعول الهدافين ليو ميسي ولويس سواريز ليعيد إحياء الصراع على اللقب.
وكان برشلونة قد سجل في 29 مباراة متتالية بالليجا قبل السقوط في فخ التعادل السلبي أمام خيتافي، بداعي الإجهاد في نصف نهائي الكأس أمام فالنسيا والذي شكل فيه الوافد الجديد، ييري مينا ثنائي قلبي الدفاع مع لوكاس دينييه، للمرة الأولى.
2- فعالية أتلتيكو تعيده للمنافسة على اللقب:.
مطبقا طريقة مدربه دييجو سيميوني بشكل حرفي، نجح أتلتيكو في تحقيق انتصاره الثالث تواليا على حساب مضيفه مالاجا بهدف نظيف تكفل بتسجيله الفرنسي أنطوان جريزمان في بداية اللقاء، لينجح في تقليص الفارق مع برشلونة إلى سبع نقاط.
وجاء هدف جريزمان بعد مرور 39 ثانية فقط على انطلاق المباراة، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة، بعد انتقاد الجمهور له مؤخرا على انطفاء حماسته وتراجع معدلاته التهديفية مع الروخيبلانكوس ودفاع "التشولو" عنه.
3- كريستيانو يؤكد استعادة حسه التهديفي:.
بتسجيله سبعة أهداف في آخر أربع جولات، يكون كريستيانو رونالدو بهذا الشكل قد أكد استعادة حسه التهديفي الغائب عنه لفترة في الليجا، محققا أول "هاتريك" له في البطولة، بالفوز الكبير على ريال سوسييداد 5-2، ليستعيد ريال مدريد الثقة بالنفس، الضرورية قبل المواجهة المرتقبة أمام باريس سان جيرمان في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وجاء الهاتريك بالقدم اليمنى واليسرى والرأس لـ"الدون"، بينما في المقابل لايزال سوء التوفيق مستمرا مع الفرنسي كريم بنزيمة، الذي سدد كرة في القائم وأخرى فوق المرمى، ما أثار صيحات استهجان جماهير سانتياجو برنابيو.
4- أبيلاردو ينقذ ألافيس:.
نجح المدرب ألبيلاردو فرنانديز في النهوض بديبورتيفو ألافيس ليبتعد عن قاع الجدول، الأمر الذي لم ينجح فيه المدربين السابقين للفريق هذا الموسم، ويقوده للابتعاد بسبع نقاط كاملة عن منطقة الهبوط، بانتصاره الهام في ملعب لا سيراميكا معقل فياريال بهدفين لواحد.
وحقق ألافيس مع أبيلاردو، الذي تولى مسؤوليته في ديسمبر/كانون أول الماضي، الانتصار في ثلاثة من آخر خمس جولات، منها الانتصار على إشبيلية بهدف نظيف.
5- ليفانتي.. من فرصة إسكات ميستايا إلى هزيمة مؤلمة:.
لم يفز ليفانتي مطلقا على ملعب ميستايا في تاريخه، وعندما كان قريبا من تحقيق هذا الأمر أفسد عليه الحكم الكتالوني ميديي خيمينيز فرصة تحقيقه للهدف المنشود في دربي فالنسيا، بإلغائه هدفا صحيحا كان سيعني تفوق ليفانتي 2-1.
واحتج ليفانتي كذلك على ركلة الجزاء التي سجل منها "الخفافيش" هدفهم الثالث والتي كانت تبدو خطأ على مهاجمهم الإيطالي سيموني زازا، ليستفيق فالنسيا أخيرا بعد ست هزائم متتالية، منها ثلاثة في الليجا ومثلها في الكأس، ليحقق انتصارا ثمينا حافظ به على المركز الثالث بالجدول وسط جدل كبير.