انتهت علاقة المصري البورسعيدي مع إيهاب جلال ذلك بعد فترة من عدم ثبات المستوى الفني وتراجع النتائج بشكل كبير.
عوامل كثيرة جعلت إيهاب جلال يتحول إلى مدرب عادي في الكرة المصرية، يفتقد إلى النجاحات والأفكار رغم قيمة عقده المرتفعة:
-جهد بدون فائدة من الإدارة
اجتهد مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي بشكل كبير في بداية الموسم، وذلك من أجل توفير صفقات مميزة للفريق من أجل المنافسة على لقب الدوري وكأس مصر، ولكن هناك لغز كبير بسبب تراجع نتائج الفريق والأداء الفني.
وضم فريق المصري 10 صفقات في بداية الموسم بعد التعاقد مع الثنائي الجزائري عبد الرحيم دغموم وعماد الدين بوبكر والنيجيري أنتوني أوكبوتو وحسين السيد ومحمد دبش وعمرو سعداوي ومحمود جاد ومروان حمدي والكاميروني فرانك ايتونجا وعمرو طارق.
وودع فريق المصري البورسعيدي بطولة كأس مصر أمام الزمالك بهدف سيد عبد الله نيمار، قبل أن يتعادل مع نفس المنافس في بطولة الدوري بنتيجة 2/2.
-منتخب مصر
فشل إيهاب جلال في اظهار بصماته مع منتخب مصر رغم الفترة القصيرة التي تولى خلالها قيادة الفراعنة، وكان هناك تخبط وارتباك واضح في جميع القرارات حيث لم يقنع الجماهير والإعلام في بداية مهمته.
-تجربة نادي الزمالك
ورغم أن مشواره مع الأبيض لم يستمر أكثر من 3 أشهر، إلا أنها كانت عامرة بالأحداث، أبرزها الخسارة أمام الأهلى 0/3 فى أول مباراة قادها، حيث لعب 17 لقاء، وحقق الفوز فى 8 وخسر فى 7 وتعادل الفارس الأبيض معه مرتين.
وجاء توديعه بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية من دور الـ32، أمام ولايتا ديتشا الإثيوبى، ليرحل عن تدريب الفريق.
-تجربة بيراميدز
رغم ما يملكه بيراميدز من امكانيات فنية ومالية ضخمة وتوفير الإدارة الدعم والمساندة ولكن لم ينجح إيهاب جلال في صناعة الفارق مع الفريق السماوي.