تسببت كثرة تجارب كولر في تشكيل النادي الأهلي أمام المقاولون العرب، في فقدان الأهلي الصورة التي ظهر بها في المباريات السابقة.
وكان يؤدي النادي الأهلي قبل فترة التوقف بشكل جيد من حيث الضغط القوي واستعادة الكرة بشكل سريع، كما عانى من ندرة الفرص.
كولر بدأ مسيرته مع النادي الأهلي بشكل مثالى، خاض 7 مباريات مع الفريق حتى الآن، حقق خلالها 7 انتصارات، ولم تستقبل شباكه سوى هدفين.
ووقع مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، في العديد من الأخطاء المتعلقة باختيار التشكيل وإدارة اللقاء، وهو ما كاد يكلفه الكثير خلال مواجهة المقاولون العرب.
وافتقد وسط ملعب الأهلي لحالة الانسجام وذلك بسبب إجراء تعديلات في العناصر، كما تأثر الشق الأمامي وذلك بسبب تراجع مستوى حسام حسن بشكل واضح.
كما تسببت قرارات كولر بشأن عودة كريم فؤاد إلى مركز الظهير الأيمن، قبل أن يعتمد عليه كجناح في الشوط الثاني، وهو المركز الذي تألق فيه مؤخرا، الأمر الذي يعكس خطأ القرار الأول للمدرب، الذي عدل الأوضاع أيضا بإشراك رامي ربيعة كقلب دفاع، وتحويل محمد هاني لمركز الظهير، وهو ما ساهم في الهدف الذي سجله فؤاد.