عقد المنتخب البلجيكي لكرة القدم اجتماعا ضم جميع أفراد الفريق لمحاولة حل الخلافات التي نشبت، عقب الخسارة المباغتة أمام منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم، المقامة حاليا في قطر.
ونفى منتخب بلجيكا تفاقم الأجواء المتوترة في صفوفه بعد هزيمة الفريق صفر / 2 أمام المغرب، أول أمس الأحد، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السادسة من مرحلة المجموعات في المونديال، والتي تسببت في تعقد موقفه فيما يتعلق بحسابات الصعود للأدوار الإقصائية في البطولة.
وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية الرياضية أن خلافات، كادت تصل إلى حد التشابك بالأيدي، حدثت في غرفة تبديل ملابس المنتخب البلجيكي، مشيرة إلى أن إيدين هازارد قائد الفريق احتد في النقاش مع المدافع يان فيرتونخن.
ونفى هازارد تلك التقارير، حيث صرح للصحفيين اليوم الثلاثاء: "لن أدخل في شجار معه، إنه أكبر مني سنا".
أضاف هازارد "لقد كان تبادلا جيدا للحوار بين اللاعبين. تم عرض الكثير من الأمور. نحن نستعد الآن للفوز على كرواتيا".
وكانت الخسارة أمام المغرب هي الأولى لمنتخب بلجيكا في دور المجموعات بكأس العالم منذ 28 عاما، حيث أصبح يتعين على المنتخب الملقب بـ"الشياطين الحمر" الفوز على منتخب كرواتيا وصيف نسخة كأس العالم الماضية عام 2018، بعد غد الخميس، ليحجز بطاقة الصعود لدور الـ16 في المونديال.
أضاف هازارد /31 عاما/ "لا أعتقد أنها آخر مباراة لي (في كأس العالم). نحن هناك للفوز. يتعين علينا أن نعمل بجد من أجل بعضنا البعض. هذا سيحدث الفارق. نحن مطالبون بالعمل على ذلك".
ومازالت الشكوك تحوم بشأن مشاركة روميلو لوكاكو نجم المنتخب البلجيكي بالقائمة الأساسية للفريق أمام كرواتيا.
وتحدث الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلجيكا، عن لوكاكو لصحيفة (دي ستاندارد) البلجيكية، حيث قال "في الوقت الحالي أقول إنه لا يستطيع اللعب لمدة 90 دقيقة".
وكان من المخطط عودة لوكاكو بعد تعافيه من الإصابة في أوتار الركبة في آخر مباريات دور المجموعات، لكنه شارك لمدة 10 دقائق أمام المغرب.
أضاف مارتينيز: "لذلك نحن متقدمون عن الجدول الزمني، لكن الأيام القليلة المقبلة ستظهر عدد الدقائق التي يمكنه التواجد فيها.