أكد المهندس خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، والذي كان مُمَثِلًا للنادي في اجتماع اتحاد الكرة اليوم مع رؤساء الأندية لوضع آلية حضور الجماهير للمباريات – إن الاجتماع كان مثمرًا، وإن الجميع اتفق على ضرورة عودة الروح للمدرجات، باعتبار الجماهير هي المحرك الأساسي والرئيسي لمباريات كرة القدم، مؤكدًا على أن قياس مدى نجاح أي بطولة يكون بعدد الجماهير الحاضرة لها.
وأضاف أن اجتماع اتحاد الكرة اليوم وضع في اعتباره تنبيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم بضرورة عودة الجماهير لمباريات الكرة في مصر، بعد فترة طويلة من الغياب، خاصة في ظل وصول منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم، مؤكدًا على أنه من غير المعقول أن تصل مصر إلى مونديال روسيا، وفى الوقت ذاته لا تستطيع تنظيم مبارياتها في حضور الجماهير.
وأوضح أن الجلسة تطرقت أيضًا للعديد من الأمور والضوابط التي تضمن سلامة الجماهير، على أن يتحمل جميع أفراد منظومة كرة القدم مسئولياتهم تجاه وضع آليات عودة الجماهير بالضوابط والأطر التي تضمن سلامتهم.
وأشار مرتجي، إلى أن القانون سوف يطبق بدون أي تهاون على أي فرد يخرج عن النص، بداية من الأجهزة الفنية واللاعبين مرورًا بالجماهير، حتى يلتزم الجميع بالروح الرياضية، والتشجيع المثالي الذي يضمن نجاح عودة جماهير الكرة المصرية للمدرجات مجددًا.
وكان اجتماع الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، مع مسئولي أندية دوري القسم الأول، بمقر الاتحاد بالجبلاية، اليوم الأحد، في حضور المهندس خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي – أسفر عن الاتفاق على حضور 300 متفرج لكل نادٍ في الجولات المتبقية من مسابقة الدوري، على أن يكون حضورها طبيعيًا في مباريات كأس مصر، ويتحمل كل نادٍ مسئولية جماهيره.
على أن تتولي الأندية التأمين من الداخل، أما خارج الملعب سيكون مهمة الشرطة، وأوضح الاتحاد أن التذاكر سوف يطرحها الاتحاد باعتباره المنظم لمسابقة كأس مصر، مع وضع آلية للشراء.
كما تطرق الاجتماع لمسألة حضور الجماهير في الدوري اعتبارًا من الموسم القادم، حيث تم الاتفاق على وضع نِسب محددة من الجماهير وفقًا لسعة كل ستاد، لضمان تأمين هذه الأعداد بالاتفاق مع الجهات الأمنية.
واتفق المجتمعون على تغليظ لائحة المسابقات الخاصة بالجماهير، لردع من يخرج عن القواعد العامة، بحرمانها من حضور مباريات فريقها لعدد من المباريات، أو منعها من الحضور، وأيضًا تغليظ العقوبات على الأجهزة الفنية واللاعبين المعترضين على قرارات الحكام وإثارة الجماهير.