قال الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى أنه لأبد أن نعمل فى الرياضة المصرية على تلخيص الدروس المستفادة من تنظيم كبرى المحافل الرياضية الدولية عقب نهاية كل حدث " مثل بطولة كأس العالم لكرةالقدم الحالية " ،،، وتطبيق أنظمة النمذجة المؤسسية فى تحليل الممارسات العالمية وإضافة مخرجات تلك التحليلات وتحديثها بصورة مستمرة في منظومة المناهج العلمية والأكاديمية للجامعات المصرية ذات العلاقة بالمجالات التنظيمية المختلفة لتلك الأحداث، كل في مجال تخصصه وذلك من خلال استعراض أفضل الممارسات العالمية التي نُفذت على أرض الواقع سواءً كانت ترتبط ( ببنية تحتية ، أو حلول مبتكرة ، أو بتقنيات ذكية مختلفة أو بنظم استراتيجية أو استثمارية أوتتعلق بإنهاء إجراءات استقبال الوفود والجماهير المصاحبة لها ... إلخ ) ،،، والتي يتجاوز أعدادها مئات الآلاف وتصل إلى الملايين في بعض الحالات مما يتطلب استعدادات لوجيستية تواكب هذا النمو والاهتمام المتزايد؛ ليكون هذا النهج هو المتبع في الفترة المقبلة لتحويل تلك الممارسات الرياضية العالمية إلى تطبيقات عملية تخدم وتطورقطاعات الدولةالمختلفه بصفة عامة والقطاعات الرياضية بصفة خاصة .