كشفت مصادر مطلعة الكثير من الكواليس والتفاصيل، حول الاتفاقية التي وُقعت بين النادي الأهلي وشركة اتصالات مصر بواسطة الشركة المتحدة للتسويق الرياضى، لتحصل شركة اتصالات على حقوق رعاية النادي الأهلي لمدة 4 سنوات مقبلة، وبموجب هذا الاتفاق تظهر شركة اتصالات كراعي رئيسي على قميص الأهلي.
وأوضحت المصادر العديد من الكواليس، حول هذا التوقيع الذي يعتبر شراكة استراتيجية جديدة وفق معايير تسويقية خاضعة لأليات التسويق بمفهومه الجديد والشامل.
وتابعت المصادر أن شركة اتصالات مصر سارت شريكا استراتيجيا في فكرة عقد الرعاية مع النادي الأهلي، قائمة على دعم مادي وخدمات أخرى تتوافق مع السوق الإعلاني الحالي وبما يليق مع شعبية وجماهيرية نادي بحجم الأهلي.
المفاجأة في هذا الاتفاق، أن الأرقام التي ترويجها حول قيمة العقد بين الأهلى وشركة اتصالات مصر والتي ذهبت الي بلوغها 1.5 مليار جنيه (76.3 مليون دولار)، بحسب مصدر في مجلس إدارة النادي الأهلي، أرقام غير صحيحة، وبعيدة عن الدقة تماما، مع الوضع فى الاعتبار أن اسم النادي الأهلي يمكن أن يحقق أرقاما كبيرة اذا تم تسويقه بمعايير مختلفة بعيدة عن النمطية والمعايير المعمول بها حاليا، وأن هذا التسويق لقيمة الاهلي يمكن أن يحقق أرقاما كبيرة مثله مثل باقي الاندية الشعبية والجماهيرية.