استقر المدير الفني للنادي الأهلي مارسيل كولر على طريقة اللعب في ضربة البداية حيث هناك اتجاه للاعتماد على خطة 4/2/3/1 على أن يحول الطريقة إلى 4/3/3 أو 4/4/2 حسب سير اللقاء، ويحاول مدرب الأهلي تحقيق المرونة الفنية والتكتيكية مع الفريق من خلال إجراء أكثر من تعديل على طريقة اللعب.
وهناك مجموعة من الأسماء التي استقر مارسيل كولر على الدفع بهم في ضربة البداية، وهنا الحديث عن القائد محمد الشناوي، وعلي معلول في مركز الظهير الأيسر، ومحمد عبد المنعم وياسر إبراهيم في مركز المساك، وفي مركز الظهير الأيمن، هناك رغبة من جانب كولر حتى الآن في الاعتماد على أكرم توفيق.
وفي خط الوسط هناك منافسة قوية بين حمدي فتحي وأليو ديانج على المشاركة بجانب عمرو السولية، كما ارتفعت فرص البرازيلي برونو سافيو في المشاركة تحت رأس الحربة.
وفي مركز المهاجم الصريح، هناك منافسة بين شادي حسين وحسام حسن على اللعب بشكل أساسي.
وفي الجناح الأيسر تعتبر المنافسة بين أحمد حمدي عبد القادر وطاهر محمد طاهر على صفيح ساخن.
وفي الجناح الأيمن، جاء قرار كولر بالاعتماد على برونو سافيو تحت رأس الحربة، ليمنح فرصة ذهبية إلى حسين الشحات لمحاولة فرض نفسه والظهور بقوة في بداية الموسم.
وقبل مواجهة الأحد أمام الاتحاد المنستيري التونسي، يعتبر الأهلي
هو الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أفريقيا برصيد 10 ألقاب، كما خسر اللقب الحادى عشر
فى النسخة الماضية لصالح الوداد المغربى في المباراة النهائية .
ويعد
مركب مصطفى بن جنات هو الملعب الرئيسي لفريق الاتحاد المنستيري، كما سبق له
استضافة عدد من مباريات كأس الأمم الأفريقية 2004، ويسع حوالي 20 ألف متفرج.
وخاض
الأهلي خلال الفترة الماضية ثلاث مباريات ودية أمام بتروجت و ٱسوان وطلائع الجيش
انتهت بفوز الأهلي في الأولى بخمسة أهداف لهدف وفي الثانية بهدفين لهدف ثم تعادل
سلبي في المباراه الثالثة أمام الطلائع.