يستهل فريق مصر للمقاصة، مشواره في دوري أبطال إفريقيا بالموسم الجاري، بمواجهة فريق جينيريشن فوت بطل السنغال، اليوم السبت، والتي يحتضنها ملعب الصداقة بالعاصمة السنغالية داكار، ضمن منافسات الدور التمهيدي.
وكان المقاصة، قد نجح في احتلال المركز الثاني في مسابقة الدوري المصري بالموسم الماضي، ليكون ضمن الفرق التي تشارك في المنافسات الإفريقية في الموسم الحالي.
ويوضح في هذا التقرير، الصعوبات التي تواجه المقاصة في افتتاح مشاركته الأولى بدوري الأبطال.
- الغيابات
يعاني فريق مصر المقاصة، من غياب بعض العناصر الأساسية له بالمباراة، أبرزها الثنائي أحمد سامي مدافع الفريق، والمهاجم الغاني جون أنطوي.
وجاء غياب سامي عن السفر مع فريقه؛ بسبب صعوبة استخراج بعض أوراق التجنيد الخاصة به، بينما يغيب جون أنطوي؛ بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا.
ويتأثر الفريق الفيومي كثيرًا بغياب أنطوي، لاسيما وأنه يمثل مصدر القوة للمقاصة في العديد من المباريات، حيث يحتل صدارة ترتيب هدافي الدوري المصري برصيد 12 هدفًا.
- قلة الخبرة
سيعاني فريق مصر المقاصة كثيرًا، من قلة خبرة لاعبيه في المشاركة بدوري أبطال إفريقيا، الأمر الذي قد يساهم في إرباك حساباتهم خلال لقاء بطل السنغال.
ولا يملك غالبية اللاعبين، خبرة اللعب في إفريقيا، الأمر الذي يعد جديدًا عليهم، خصوصًا وأن لقاءات الدوري المصري تختلف كثيرًا عن أجواء اللعب في القارة السمراء.
ولزامًا على عماد سليمان، المدير الفني لفريق مصر للمقاصة، أن يؤهل لاعبيه من الناحية النفسية، من خلال تخفيف حدة التوتر، من أجل الخروج باللقاء بأقل الخسائر.
- تراجع النتائج
سيكون تراجع أداء الفريق وتذبذب نتائجه في مسابقة الدوري بالموسم الجاري، عاملاً مهمًا في التأثير على مستواهم بلقاءات إفريقيا.
وهناك علامات استفهام كبيرة على أداء الفريق الفيومي في الموسم الحالي، إذ يحتل المركز الـ13 برصيد 25 نقطة.
وتلقى الفريق الفيومي خسارة كبيرة في آخر جولاته بمسابقة الدوري أمام المصري البورسعيدي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.