أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اتحاد كرة القدم بوقف دوري الدرجة الأولى المحلي مؤقتا حتى إجراء تقييم وتحسينات، بعد مقتل 129 شخصا على الأقل.
ووقعت الفاجعة بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مشجعي كرة قدم مشاغبين في مقاطعة جاوة الشرقية الإندونيسية، في واحدة من أسوأ المآسي التي شهدتها الاستادات الرياضية على مستوى العالم.
وأضاف ويدودو في بيان "أود أن أعرب عن التعازي في وفاة 129 من مواطنينا في مأساة كرة القدم في ملعب كانجوروهان".
وتابع "أعرب عن أسفي بسبب تلك المأساة وآمل أن تكون هذه هي الأخيرة". وأمر بإجراء تحقيق.
وقال قائد شرطة المقاطعة، نيكو أفينتا، إن معظم الضحايا لقوا حتفهم جراء نقص الأكسجين خلال تدافع بعدما اقتحم المشجعون الملعب في ستاد كانجوروهان حيث خسر الفريق المضيف أريما مالانج 3-2 أمام بيرسيبايا سورابايا منافسه في جاوة الشرقية ليلة السبت.
وتابع أفينتا خلال مؤتمر صحفي قائلا "نأسف ونشجب المأساة".
وقال إنه كان هناك عدد قليل من مشجعي فريق بيرسيبايا الذين منعوا من حضور المباراة بسبب المنافسة الشرسة بين الفريقين في دوري الدرجة الأولى بالبلاد.
وأضاف "اقترحنا أن يحضر المباراة جماهير أريما فقط" .
وأوضح أفينتا أن ضابطي شرطة كانا من بين القتلى.
وذكر ويدجانتو ويدجويو مسؤول الصحة في مالانج أن عدد القتلى بلغ174 شخصا، وذلك بناء على المعلومات التي تم جمعها من المستشفيات في المدينة.
وقال "سنخصص مركز اتصال لتوفير المعلومات للعائلات التي تبحث عن أحبائها".
وأعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في أعقاب الحادث تعليق جميع مباريات البطولة المتبقية لمدة أسبوع، مشيرا إلى إن نادي أريما لن يستضيف أي مباريات أخرى في بقية الموسم.