القى نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى باللوم على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد الخسائر التى منى بها النادى فى النصف الثانى من عام 2017.
وكان اليونايتد قد أعلن رسميا أمس الخميس تعرضه لخسائر بلغت 29 مليون استرلينى، هى الأسوأ له منذ عام 2010، على الرغم من أن الأرباح فى نفس الفترة من عام 2016 بلغت 18.6 مليون استرلينى.
وترجع إدارة اليونايتد سبب الخسائر هى زيادة رسوم الضرائب التى فرضها ترامب على الشركات الأجنبية، فيما قام بخفض الضرائب المفروضة على الشركات الأمريكية، فى محاولة لإنعاش اقتصاد البلاد.
ولم يتأثر مانشستر يونايتد فقط بهذا الأمر، بل طال جميع الشركات التى تتواجد فروع منها فى الولايات المتحدة.