يسابق مجلس إدارة النادي
الأهلي الزمن في الوقت الحالي وذلك من أجل الكشف عن اسم المدير الفني الجديد للقلعة الحمراء.
وارتفعت بقوة فرص البرتغالي كارلوس
كيروش، لقيادة النادي الأهلي، بعد رحيل ريكاردو سواريش، خاصة أن هناك العديد من الأسباب التي تعزز من فرص المدير الفني السابق لمنتخب مصر وذلك على النحو التالي:
يملك كارلوس كيروش خبرة كبيرة بكل الأجواء والتفاصيل داخل الكرة المصرية بعد فترة جيدة تولى خلالها قيادة منتخب مصر وتعامل خلالها مع عدد كبير من النجوم، في الوقت الذي يعلم خلاله كيروش كل كبيرة وصغيرة عن القارة الأفريقية بعد أن قاد الفراعنة إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية وإلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم.
لا يتأثر كيروش بالتعامل مع الإعلام والجماهير، وأثبت قوة شخصيته بعد أن طالب الجميع خلال فترة تواجده مع المنتخب دخول بعض الأسماء والعناصر وإجراء بعض التعديلات الفنية ولكن كان البرتغالي قوي الشخصية ولا ينفذ سوى الأمور التي يثق بها.
لا يتأثر كيروش بأسماء النجوم، والدليل على ذلك قيامه مع منتخب مصر باستبعاد بعض العناصر مثل طارق حامد ومحمد شريف ومحمد مجدي أفشة، في حين يتجه نحو البحث عن أسماء جديدة وتقديمها كانت لا تعرفها الجماهير كثيرًا، وهنا الحديث عن محمد عبدالمنعم وعمر كمال عبدالواحد ومهند لاشين وأحمد ياسين.
لدى كيروش العديد من التجارب القوية، حيث تولى قيادة منتخب البرتغال وجنوب أفريقيا وإيران، وعمل مدربًا مساعدًا للسير الأسكتلندي أليكس فيرجسون عندما كان يقود مانشستر يونايتد إلى أمجاده في إنجلترا، تخللتها فترة عشرة أشهر أشرف فيها على العملاق الإسباني ريال مدريد الذي كان يضمّ الفرنسي زين الدين زيدان، والبرازيلي رونالدو، والبرتغالي لويس فيجو، والإنجليزي ديفيد بيكهام.