كشف أحمد حسام ميدو عن كواليس خاصة لأول مرة بشأن استقالة شركة كرة القدم بالنادي الأهلي التي يرأسها رجل الأعمال ياسين منصور.
وقال ميدو عبر برنامج (الريمونتادا) بقناة المحور إن هناك (صراع سلطة) حدث بين مجلس الأهلي وشركة كرة القدم بشأن دور المجلس وأعضائه بعد حصول الشركة على ملف إدارة كرة القدم.
وأوضح أن الأهلي استقر على عودة نظام كرة القدم لشكله الطبيعي والمعتاد وهو ما حدث من قبل على مدار سنوات ماضية، مؤكداً أن الأهلي أعاد تفعيل دور لجنة التخطيط.
وأشار إلى أن أعضاء المجلس تحدثوا بشكل واضح عن تهميش دورهم رغم نجاحهم في الانتخابات وفوزهم بثقة أعضاء الجمعية العمومية.
ولفت إلى أن منظومة كرة القدم بالنادي الأهلي تشهد تغييرات جديدة بعد قبول استقالة شركة الكرة برئاسة ياسين منصور.
وقال ميدو إن هناك أسبابا حقيقية للخلاف بين محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي ورجل الأعمال ياسين منصور رئيس شركة الكرة.
وأوضح أنه لن يتم الكشف عن السبب الحقيقي عن هذه الخلافات ولكنه سيتحدث بكل صراحة عن أسباب هذه الخلافات.
وأضاف:" الجميع يعلم أن كرة القدم "بونبون" الأندية في مصر وهو الأمر الذي يجعل مجالس الإدارات مهمشة في ظل وجود شركة الكرة".
وتابع:" معلوماتي أن هناك ضغوطا كبيرة على محمود الخطيب رئيس الأهلي من بعض أعضاء مجلس الإدارة بشأن شركة الكرة وأهميتها وخاصة أن هناك نجاحات بشكل معين حين كان شكل إدارة الكرة في يد رئيس النادي".
وأشار إلى أن الضغوط التي تعرض لها محمود الخطيب اصطدمت بالواقع وأدت لتأجيل عمل الشركة بالفعل إلى 1 سبتمبر المقبل، موضحاً أن هذا التأجيل عطل الإعداد للموسم الجديد.