أجرى المركز الإعلامي باتحاد الكرة المصري، حواراً مع البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني الجديد لمنتخب مصر الأوليمبي.
وجاء الحوار للحديث عن أبرز التحديات مع المدرب البرازيلي تجاه المنتخب الاوليمبي وكيف كانت المفاوضات وذلك من خلال السطور التالية:.
في البداية .. كيف تمت المفاوضات معك لحين تولي المهمة بشكل رسمي؟
أود أن أوكد أنني سعيد بكوني متواجد هنا وشرف لي تولي تدريب منتخب مصر وأتمنى القيام بعمل كبير وذات قيمة وتحقيق أحلامنا جميعا واتوجه بالشكر للقائم بهذا العمل وهو الكابتن محمد بركات الذي تواصل بشكل مباشر معنا وكانت مراحل التفاوض سهلة ووجهات النظر متقاربة ووصلنا لاتفاق وأكرر أنا فخور وسعيد بكوني جزء من هذا المشروع الذي سنقوم به معا.
ماذا حدث خلال جلستك مع مسئولي اتحاد الكرة وهل تتمكن من تحقيق أمال الجماهير ؟
حقيقة طول الوقت هنا لاقيت كل الاحترام من الجميع وتبادلنا الأفكار كل شيء كان ممتازا ومثل ما تحدثت سابقا نريد القيام بعمل كبير ونعلم جيدا المهمة الملقاة على عاتقنا وعلى المنتخب ونعلم جيدا أن الجمهور المصري شغوف بكرة القدم وأتمنى تقديم شيئا كبيرا هنا.
هل تلقيت عروضا أخرى قبل تولي مهمة المنتخب الأولمبي؟
بالفعل كان يوجد عروض أخرى ومن منتخبات كبيرة ولكن فكرة المشروع هنا والدعوة إلى هنا كانت عامل محفز لنا ةشغف الجمهور والبلد لكرة القدم كان عامل مشجع لنا لقبول المسؤولية، ومثلما تحدثت قبل ذلك الناس هنا عاشقة لكرة القدم وأنا من أشد المعجبين بكرة القدم هنا وأيضا الكثير من اللاعبين، ومصر لها تاريخ كبير على خارطة كرة القدم العالمية ومن هنا جاء اختيار مصر لهذه العوامل شغف الجمهور وكرة القدم الراقية واهتمام المسؤولين أيضا.
هل شاهدت اللاعبين قبل الموافقة على تولي المهمة وماتقيمك للاعبين؟
بالفعل تابعنا المباراة النهائية لمنتخب الشباب في كأس العرب من البرازيل ، واللاعبون قدموا مباراة كبيرة ونعلم جيدا صعوبة هذه النوعية من المباريات.. نريد رؤية لاعبين كثيرين وإعطاء الفرصة لآخرين لكي نشكل منتخبا قويا.
محطات كثيرة توليتها قبل المجيء للمنتخب.. نود أن نعرف أبرزها؟
عملت بالتأكيد مع بعض الأندية في البرازيل مثل نادي أتليتكو مينيرو لمدة 7 سنوات مع فئات الشباب وأيضا مع الفريق الأول، ودربت المنتخب البرازيلي الأولمبي وحققنا الميدالية الذهبية في نسخة ريو دي جانيرو بعام 2016،.
وعملت أيضا في المنطقة العربية في الهلال السعودي والآن أنا متواجد مع المنتخب الكبير منتخب مصر، وهذه مرحلة أنا سعيد بها جدا وشرف وفخر لنا ارتداء قميص المنتخب/ وتمكن أيضا من العمل مع العديد من اللاعبين المعروفين واكتشفت آخرين ومن أكثر اللاعبين المعروفين جابرييل جيسوس، جابي جول، لوان، ماركينيوس، رودريجو كايو، وبنبو، وريشالسون اهه وباكيتا وأندرسون حارس المرمى والعديد من اللاعبين معظمهم الآن مع المنتخب الأول وتدربوا في الماضي القريب مع الفئات العمرية المختلفة وخطوة خطوة أصبحوا الآن مع المنتخب الأول.
هجومي أم دفاعي.. ماذا يميل روجيريو ميكالي خلال خوض المبارايات؟
بالنسبة لي أنا أحب الطريقة الهجومية وفي نفس الوقت بحب التوازن والفريق ينفذ الدفاع بشكل جيد ويعملون كوحدة واحدة وينفذوا المفاهيم التي نتدرب عليها ونحاول أن نقدم طريقتنا وندمج اللاعبين في الأداء الذي يعجبنا أو يروق لنا.
وفي نهاية الحوار أود أن أوجه الشكر لاتحاد الكرة على الدعوة وعلى الثقة وأريد توجيه كلمة لجمهورنا والداعمين لنا دائما ونعلم جيدا أن الجمهور هنا عاشق لكرة القدم مثلنا تماما في البرازيل وأعدهم أننا سنعمل بجدية وسنبذل قصارى جهدنا وسنحاول اكتشاف أفضل اللاعبين الممكن ارتدائهم قميص المنتخب.. لأن ارتداء قميص المنتخب فخر وشرف لأي لاعب ونعرف معنى وأهمية ارتداء قميص المنتخب ولهذا لابد من العمل كيد واحدة مع الاعلام، والجمهور.. جميعا نريد هدف واحد فقط وهو: وضع المنتخب في أعلى المراتب وأعلى مكانة ممكنة وهذا هدفنا.