سقط ا
لأهلي في فخ التعادل أمام مضيفه المقاولون العرب، على ملعب (عثمان أحمد عثمان) بالقاهرة، في اللقاء المؤجل من الجولة 21 للدوري المصري الممتاز.
ورفع
الأهلي رصيده بقيادة مديره الفني البرتغالي ريكاردو سواريش إلى 55 نقطة في المركز الثالث وله مباراة مؤجلة ضد الإسماعيلي، بينما يتصدر الزمالك الترتيب برصيد 63 نقطة بفارق 4 نقاط عن بيراميدز.
عوامل كثيرة وراء سقوط وتراجع نتائج الأهلي:
-إصابات مدوية و
سواريش حائر
على رأس الأمور التي جعلت هناك تخوف داخل الفريق الكم الكبير من الإصابات بسبب زيادة الضغط على اللاعبين ورغبتهم في الاستمرار في المنافسة على لقب الدوري الممتاز.
يجد المدير الفني أزمة في الخط الأمامي وذلك بعد إصابة طاهر محمد طاهر وحسين الشحات وصلاح محسن وأحمد حمدي عبد القادر وتراجع مستوى لويس ميكيسوني، بالإضافة إلى تخوف بيرسي تاو من العودة!.
-ضربة بيراميدز تثير القلق
هناك قلق داخل إدارة الأهلي بعد تحركات بيراميدز الآخيرة، خوفا من امكانية الاقصاء من المشاركة في دوري أبطال أفريقيا، وهو ما جعل هناك تواصل في الساعات الماضية مع أحمد دياب رئيس الرابطة وعماد متعب نائب رئيس الرابطة وبعض الشخصيات في اتحاد الكرة، للتأكيد على اعتماد الأندية بعد نهاية الدور الأول.
-رفض الاعتماد على الشباب
ويرفض البرتغالي ريكاردو سواريش ما يتردد بشان الاعتماد على عناصر فريق الشباب وذلك لرغبته في الحكم على مستوى بعض العناصر في القائمة الحالية قبل فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
-سواريش في أزمة بسبب التدريبات
في الوقت الذي يعيش خلاله سواريش حالة من الحيرة في ظل الكم الكبير من الإصابات، رغم عدم إجهاد اللاعبين بشكل قوي في التدريبات الآخيرة، ورغم ذلك سقط صلاح محسن وأحمد عبد القادر بعد 8 دقائق من لقاء المقاولون.
-تصدير الصفقات إلى المشهد
يبحث أمير توفيق من أجل تصدير مشهد الصفقات إلى الشارع الأهلاوي، للتأكيد على وجود خطة قوية من جانب الإدارة لتصحيح المسار في ظل تراجع النتائج، وبالفعل هناك تحركات لضم 6 صفقات محلية وثنائي أجنبي جديد على الأقل.