أصبحت بطولة الدوري الممتاز بمثابة لغز كبير داخل كبير داخل النادي الأهلي في الفترة الماضية، في ظل التفريط في النقاط بشكل كبير، بالتزامن مع التراجع الشديد في الأداء والنتائج.
-أزمات موسيماني
ووجد الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني السابق للأهلي أزمة في المواجهات المحلية، تتمثل في عدم قدرته على قراءة الخصوم وهو ما تسبب في افتقاد الفريق لعدد كبير من النقاط.
-عدم توسيع فارق النقاط
وفشل الاهلي في توسيع الفارق بينه وبين نادي الزمالك في مسابقة الدوري مبكرا، في ظل التفريط في النقاط، بسبب التركيز الشديد في المواجهات في بطولة دوري أبطال أفريقيا قبل أن يخسر الفريق الأحمر اللقب في المحطة الآخيرة امام الوداد المغربي.
-الجهد الأفريقي وصدمة النهاية
الجهد الكبير الذي بذله الفريق الأحمر في بطولة دوري أبطال أفريقيا، تسبب بشكل واضح في حالة التراجع البدني والفني وحالة الإجهاد التي يعيشها أغلبية العناصر في قائمة الفريق بالوقت الحالي، وهو ما يدفع ثمنه البرتغالي ريكاردو سواريش الذي يبحث عن حلول لوضع الفريق على الطريق الصحيح.
-صعوبات أمام سواريش رغم الطموح
وظهر النادي الأهلي دون المستوى في مواجهة فريق الجونة، مع البرتغالي ولكن الجميع يلتمس العذر للمدرب الجديد حيث سيكون من الصعب تقييمه في أول مباراة للفريق بالدوري.
ورغم عدم امتلاك ريكاردو سواريش خبرة العمل في الوطن العربي، ولكن يراهن مجلس إدارة الأهلي على حماس وطموح سواريش في إنقاذ الموسم الحالي ومنافسة الفريق على الألقاب المحلية، خاصة انه يمتلك طاقم معاون قوي.
فهل تحدث استفاقة داخل صفوف النادي الأهلي في أصعب مرحلة خلال المواجهات الـ3 المقبلة، أمام بيراميدز وفيوتشر في الدوري، والزمالك في نهائي كأس مصر؟.