واقي رقبة ليوسف بدوي صاحب ذهبية الكاراتيه في ألعاب البحر المتوسط لمدة 10 أيام
أوصى التقرير الطبي الصادر من المستشفى بمدينة وهران والتي خضع يوسف بدوي لاعب منتخبنا للكاراتيه للكشف الطبي بها خلال احتجازه ليلة أمس باستمرار إرتداء اللاعب لواقي الرقبه لمدة 10 أيام وذلك بعد تعرضه للإصابة في مباراة الدور قبل النهائي لدورة ألعاب البحر المتوسط المقامة بمدينة وهران بالجزائر.
وبعد انتهاء خوض يوسف بدوي لمباراة النهائي والحصول على الميدالية الذهبية توجه مباشرة رفقه الدكتورة أماني عبدالفتاح طبيبة بعثة مصر للمستشفى حيث مكثف اللاعب بها تحت الملاحظة وأجرى عدة أشعات رنين مغناطيسي على الرقبة والرأس وتم تركيب محاليل له بسبب حالة عدم الاتزان البسيط التي عانى منها اللاعب مرة أخرى بعد المباراة النهائية وغادر عصر اليوم المستشفى عائد لمقر إقامة البعثة المصرية بالقرية المتوسطية بعد الاطمئنان عليه والسماح له بالمغادرة.
وجاء في التقرير الطبي بضرورة أن يجري اللاعب أشعة رنين مغناطيسي على الرقبة والمخ خلال عشرة أيام لمتابعة الحالة.
وكان المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية قد رفض مشاركة اللاعب في مباراة النهائي بعد إصابته إلا بعد التوجه للمستشفى وإجراء الأشعة حيث تم نقل اللاعب في سيارة إسعاف وأجرى الأشعة التي أوضحت إمكانية خوض المباراة على أن يخضع للكشف الطبي بعد المباراة ودار العديد من المناقشات بين إدارة البعثة المصرية.
وعقد المهندس هشام حطب جلسة مع اللاعب والبعثة الطبية والتواصل مع عدد من الأطباء المتخصصين في مصر لاتخاذ قرار بشأن المشاركة من عدمه وعقد جلسة مع اللاعب من أجل توضيح حالة الخوف عليه وأن سلامته أهم من الميداليات وتم السماح له بالمشاركة بعد ظهور نتيجة الأشعة واتخاذ الرأي الطبي مع تعليمات بمحاولة الابتعاد عن منطقة الرأس خلال النهائي.
وعاد اللاعب إلى القرية المتوسطية ظهر اليوم وخضع للملاحظة من البعثة الطبية وفقا لتقرير المستشفى لحين العودة للقاهرة واستكمال البرنامج العلاجي الخاص به.