يواصل الاتحاد المصري لكرة القدم من خلال حازم امام عضو مجلس الإدارة التحرك للبحث عن مدير فني جديد لقيادة المنتخب الوطني في الفترة المقبلة لخلافة إيهاب جلال الذي تم توجيه الشكر له، بعد الهزيمة من إثيوبيا ثم من كوريا الجنوبية.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل هناك أهمية قصوى في عودة كيروش من جديد لمنتخب مصر:
-الأخطاء الدفاعية
كشفت الهزيمة القاسية لمنتخب مصر أمام إثيوبيا ثم أمام كوريا عن وجود أخطاء كارثية في الخط الخلفي لمنتخب مصر، وكان ذلك لا يحدث في فترة تواجد البرتغالي كارلوس كيروش.
-الاختيارات بدون مجاملات
يتعامل البرتغالي بذكاء شديد وحنكة في اختيار قائمة المنتخب الوطني، بدون أي مجاملات لأي فريق أو لاعب في الدوري المصري أو في قائمة المحترفين، ويحتاج منتخب مصر لمدير فني بهذه الشخصية.
-لا يتأثر بالإعلام
يعتبر البرتغالي من الأسماء المميزة في عالم التدريب ورغم الحملة الإعلامية والانتقادات الجماهيرية التي كانت ضده ولكنه لم يتأثر وكان قريب من تحقيق أهدافه مع المنتخب لولا سوء الحظ الكبير.
-التعامل بواقعية فنيا
اثبتت تجربة إيهاب جلال أن المنتخب الوطني يحتاج إلى مدير فني لديه واقعية فنية ويعلم جيدا قدرات عناصره في كيفية القيام بالتنظيم الدفاعي من خلال الاعتماد على ثلاثي في وسط الملعب بمواصفات خاصة، ومتى يتم فتح الملعب والتحرك نحو الهجوم.
-ضيق الوقت
ينتظر منتخب مصر العديد من التحديات الهامة والصعبة في وقت قريب في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم ولذلك عودة كيروش ستكون أفضل من التعاقد مع اسم جديد على الكرة المصرية.