هبط بوردو الفرنسي لدوري الدرجة الثالثة، بسبب المشاكل المالية التي يواجهها.
وأنهى بوردو الدوري الفرنسي في المركز الأخير بدوري الدرجة الأولى الفرنسي، وكان يستعد لحملته في دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ أوائل التسعينيات.
ولكن المديرية الوطنية للمراقبة والإدارة قررت أمس الثلاثاء هبوطه درجة أخرى، بعد فحص الشؤون المالية الخاصة ببوردو.
وأكد بوردو، بطل الدوري الفرنسي في عام 2009، أنه سيستأنف على العقوبة، وهو ما سيمنح النادي أسبوعين إضافيين لترتيب أوضاعه المالية، ويمكنه خلال تلك الفترة جمع أموال إضافية.
وعلى مايبدو أن انتقال أوريلين تشواميني مقابل 100 مليون يورو (111 مليون دولار) من موناكو لريال مدريد سيجلب للنادي 11 مليون يورو، كما يتوقع أن يحصل بوردو على مبلغ كبير إذا باع إشبيلية جوليس كوندي، الذي ارتبط اسمه بالانتقال لتشيلسي.
ويتردد أن بوردو لديه ديون تقدر ب40 مليون يورو، ولكن أشار بيان عبر الموقع الإلكتروني للنادي إلى أن هناك ثقة في عكس قرار هبوط الفريق للدرجة الثالثة.