في مثل هذا اليوم 15 يونيو من عام 1992 ولد النجم المصرى محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزى ومنتخب مصر، ويمتلك محمد صلاح سجلا حافلا مليئا بالإنجازات والأرقام القياسية خلال مسيرته مع جميع الأندية التى ارتدى قمصانها، بداية من فريق المقاولون العرب، قبل أن يبدأ مشواره الاحترافى مع فريق بازل السويسرى، ثم الانضمام إلى تشيلسي الإنجليزي، وأعير بعد ذلك إلى فيورنتينا الإيطالي ثم فريق روما، قبل محطته الأخيرة مع ليفربول.
ويأتي احتفال محمد صلاح بعيد ميلاده وذلك بالتزامن مع النتائج الكارثية التي يحققها منتخب مصر بعد الخسارة من إثيوبيا بثنائية نظيفة، ثم الهزيمة من كوريا الجنوبية بنتيجة 4/1.
نستعرض كيف أثر غياب صلاح عن منتخب مصر أمام إثيوبيا وكوريا؟
-دور القائد داخل وخارج الملعب
يبذل محمد صلاح دورا كبيرا خارج الملعب من خلال تهيئة اللاعبين والشد من أزرهم ودعمهم، وكان كلمة السر في تحفيز اللاعبين للوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية، بعد أن تعهد بدفع بعض المكافآت كما كشف الإعلامي مدحت شلبي في الساعات الماضية.
وخلال تواجده في المستطيل الأخضر لا يتوقف محمد صلاح عن الحديث مع اللاعبين ومطالبتهم ببذل أقصى ما لديهم خلال المباريات، وذلك افتقده المنتخب الوطني في غيابه.
-تهديد المنافس بعدم الضغط المستمر
خلال مشاركة محمد صلاح مع منتخب مصر، كان يجبر المنافس على الحذر وعدم فتح الخطوط والضغط على منتخب مصر في ظل تميزه بالسرعة حيث كان يتعرض للرقابة من جانب أكثر من لاعب.
ولذلك تواجد محمد صلاح كان في غاية الأهمية في تقليل الخطورة على مرمى منتخب مصر، وظهر ذلك في مباراتي إثيوبيا ثم كوريا الجنوبية.
-المنتخب بدون أنياب هجومية
أصبح منتخب مصر بدون أنياب هجومية في غياب محمد صلاح عن 180 دقيقة أمام إثيوبيا وكوريا الجنوبية، ولا يوجد جملة فنية واحدة حدثت وهو ما يكشف عن أهمية تواجد فرعون ليفربول.
ورغم محاولات البعض في الفترة الماضية للتقليل من دور محمد صلاح مع منتخب مصر، ولكن غياب الفرعون يجعل المنتخب عاجزا من جميع النواحي الفنية والنفسية.