مع الرأفة، اكتفى منتخب إثيوبيا بالفوز على منتخب مصر 0-2 في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية، وقدم منتخب الفراعنة، واحدة من أسوأ مبارياته في التجربة الثانية للمدرب إيهاب جلال، ولم يحضر الفريق دفاعيا وهجوميا، واستطاع منتخب إثيوبيا، تقديم مباراة مميزة على كافة الجوانب، وفاز بهدفين في النهاية.
وكشفت مواجهة منتخب مصر مع إثيوبيا عن العديد من الكوراث في صفوف الفراعنة وذلك على النحو التالي:
1-يبدو أن القماشة التي اعتمد عليها هيكتور كوبر وكارلوس كيروش في السابق، لا تصلح سوى لتنفيذ المهام الدفاعية، وعندما قرر إيهاب جلال الانطلاق للهجوم وفتح الخطوط والاعتماد على خط وسط لديه أنياب هجومية كانت الأزمة في عدم تواجد العناصر التي تقوم بالأدوار الدفاعية وعملية إفساد الهجمات.
2-هناك علامة استفهام داخل صفوف منتخب مصر بسبب غياب الروح وافتقاد الشراسة في حسم الكرات المشتركة والإلتحامات وهو ما منح منتخب إثيوبيا الأفضلية في اللقاء بشكل كبير.
3-تصريحات إيهاب جلال بشأن عدم توقعه لطريقة لعب ومستوى المنافس وملعب اللقاء، تؤكد أن عملية اختياره كان بها العديد من الأخطاء بعد الاتفاق مع مدرب جيد محليا ولكن يفتقد الخبرة الدولية.
4-لم يدفع الجهاز الفني للمنتخب بعناصر لديها القوة الهجومية مبكرا مثل أحمد رفعت وأحمد عاطف على الرغم من وجود بعض الأسماء الغير مؤثرة في الملعب.
5-لا شك أن غياب أسماء مثل محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد حجازي، تعني افتقاد منتخب مصر أكثر من 70% من قوته، خاصة في ظل تواضع مستوى العناصر المحلية في قائمة منتخب مصر من جميع النواحي الفنية والبدنية.
6-هناك أزمة يطالب بها أكثر من لاعب في صفوف منتخب مصر، وهي الحصول على المستحقات المتأخرة وتم تصعيد الموقف في المعسكر الآخير، وحدثت مطالب من بعض اللاعبين بالحصول على المستحقات عن الفترة الماضية، وحدث تواصل مباشر مع اتحاد الكرة.