تلقى الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الأهلي الهزيمة أمام الوداد بثنائية نظيفة في نهائي بطولة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم ليخسر اللقب القاري.
وأظهرت المباراة تراجع مستوى محمد الشناوى مما جعله يتحمل مسئولية الهدف الأول على الأقل في اللقاء.
ففي الهدف الأول كان يجب عليه أن يرفع اليد العكسية حتى يزود عن مرماه ويمنع الوداد من تسجيل هدف التقدم في الدقائق الأولى من المباراة.
سبب تراجع مستوى الشناوى يرجع إلى ثنائى حراس مرمى الفريق مصطفى شوبير وعلى لطفى خاصة وأن مستواهما بعيد تماما عن الشناوى ما يجعل موسيماني يفكر قبل أن يبدى رغبة في مشاركتهم بأى مواجهة للفريق الأحمر في مختلف البطولات.
كما أن غياب البديل المناسب للشناوي جعله يشعر أنه الحارس الأوحد في القلعة الحمراء، وأن العرين الأحمر لن يقترب منه سواه، وهو ما يؤكد انه مع استمرار غياب المنافسة سيتراجع مستواه أكثر للخلف.
ويحتاج مسئولي الأهلى تكثيف محاولاتهم لتدعيم مركز حراسة المرمى خلال فترة الانتقالات الصيفية.