عدالة السماء هبطت على بطولة الأمم الإفريقية للمحليين بالمغرب التى انتهت منافساتها امس والتى شهدت ظلما بينا فى اختيارات الحكام بقيادة عصام عبدالفتاح المشرف على حكام البطولة وقد نال عقابا نتيجة اعماله بصورة قد تؤثر على وضعه داخل الاتحاد الافريقى فى المستقبل القريب.
تبدأ القصة عندما وقع اختيار الكاف على كل من جهاد جريشة ومحمد البنا من الحكام المصريين لإدارة مباريات البطولة وأبلغ الحكمين بذلك ولكن بعد ايام قليلة فوجئ البنا باستبعاده وتعيين ابراهيم نور الدين بدلا منه وعندما سأل عصام عبد الفتاح عن ذلك قال ان الكاف هو المسئول عن هذه التغييرات.
الفصل الثانى من الرواية كان فى المغرب عندما عين عصام عبدالفتاح الحكم المصرى ابراهيم نور الدين لإدارة مباراة اوغندا وناميبيا وتم طرد لاعب من اوغندا بعد حصوله على انذارين فتقدم المنتخب الاوغندى بمذكرة عقب المباراة ضد الحكم لطرد اللاعب فى لعبة لا تستحق الانذار وأيدت اللجنة المنظمة المذكرة واعترفت بالخطأ التحكيمى وتم ترحيل الحكم الى مصر. وقام احمد احمد رئيس الاتحاد الافريقى لكرة القدم بتوبيخ عصام عبدالفتاح واتهمه بعدم الحيادية وكشف له عن دوره فى استبعاد البنا بعد ترشيحه من الكاف واستبدال حكم آخر به الى جانب سوء اختياراته لحكام المباريات فى البطولة.
فى الوقت الذى تسود فيه حالة من التذمر بين الحكام بسبب ظلم اللجنة وعدم حيادها بين الحكام خاصة فى التعيينات غير العادلة التى تتحكم فى الاختيارات التى اصبحت تدار بـ«الواتس اب» وأصبح كل من يريد ان يحصل على منصب داخل اللجنة ينتقدها على صفحات التواصل الاجتماعى ويكشف الفساد والمحسوبية وبعد يوم وليلة تجد هذا الشخص يتولى منصبا ويصبح المحامى عن اللجنة الذى يدافع عنها امام الحكام.
فى الوقت الذى تقوم اللجنة بمحاولات ارضاء الحكام الذين لهم نفوذ و صوت عال فى الفضائيات لمحاولة استرضائهم على حساب زملائهم الذين لا حول لهم ولا قوة ولذلك ليس غريبا ان يكون احمد الغندور صاحب اكبر عدد من المباريات التى ادارها حكم هذا الموسم حتى الآن و بلغ 13 مباراة آخرها لقاء الزمالك وطنطا لإرضاء جمال الغندور الذى سلب عصام عبدالفتاح حقه داخل الكاف.