قبل مباراتي وفاق سطيف، تعادل النادي الأهلي 11 مع سيراميكا كليوباترا في المباراة، التي أقيمت على استاد المقاولون العرب في الجولة الـ17 لبطولة الدوري الممتاز.
تقدم المنافس بهدف في الدقيقة 87 بقدم باسم مرسي وتعادل محمد مجدي أفشة للأهلي من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.
سيطر الأهلي على المباراة ولاحت له أكثر من فرصة خطرة، لكنها أهدرت جميعًا نتيجة لعدم التوفيق، كما تعرض محمد عبد المنعم للإصابة مع نهاية الشوط الأول، ليجري الأهلي أول تغيير اضطراري بمشاركة ياسر إبراهيم بدلا منه.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد الأهلي إلى النقطة 33، فيما وصل رصيد سيراميكا كليوباترا للنقطة 18.
ويلتقي فريق الأهلى مع وفاق سطيف بطل الجزائر لتحديد المتأهل للمباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، وهى البطولة التى يحمل المارد الأحمر لقبها فى آخر موسمين و10 مرات فى تاريخه.
ويواجه الأهلى نظيره وفاق سطيف الجزائرى 7 مايو المقبل باستاد الأهلى وي السلام، فى ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، أما مباراة الإياب فتقام فى الجزائر يوم 14 مايو.
واجتاز الأهلي عقبة الرجاء الرياضي المغربي بالتأهل على حسابه لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بالفوز فى القاهرة بهدفين مقابل هدف، ثم التعادل في المغرب بهدف لكل فريق، بينما بلغ وفاق سطيف الجزائري نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد فوزه 1-0 خارج ملعبه على الترجي التونسي فى إياب دور الثمانية بعد تعادله سلبيًا على ملعبه فى مباراة الذهاب.
نلقي الضوء على رقم سلبي مزعج للغاية للنادي الأهلي في الوقت الحالي تحت قيادة بيتسو موسيماني:
-حقق الجنوب أفريقي رقم سلبي للمرة الأولى منذ تولية مسئولية الفريق الأحمر وهو عدم نجاحه في تحقيق الفوز في 3 مباريات متتالية بالدوري المصري.
-تعثرات الأهلي مع بيتسو موسيماني جاءت على النحو التالي بعد الخسارة من المصري 1 - 0 والتعادل مع طلائع الجيش بدون اهداف وسيراميكا كليوباترا بهدف لكل منهما.
-لم يحدث هذا الرقم في تاريخ الأهلي بالدوري منذ موسم 2018 – 2019 في عهد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للأهلي ومساعده محمد يوسف.
-ما حدث في موسم 2018- 2019 جاء بعد التعادل مع الانتاج الحربي والخسارة من الاتحاد السكندري 4 – 3 والخسارة من المقاولون 1 -0.
-موسيماني منذ تولية مسئولية تدريب الأهلي لم يسبق له أن فشل في الفوز في 3 مباريات ببطولة واحدة سواء في دوري الأبطال أو الدوري المصري.
ويكشف ذلك بشدة عن وجود خطر شديد داخل صفوف الفريق الأحمر، ويعكس ذلك تراجع المعدل البدني والفني للاعبين بشكل غريب بالوقت الحالي.