من تأخر إلى تأخر، هكذا حال الكرة الأفريقية التي تعيش حالة من عدم الاستقرار في ظل العشوائية الشديدة بملفات عديدة.
نستعرض أبرز الملفات التي تسببت في تأخر شديد للكرة الأفريقية:
-أزمة التحكيم
هناك أزمة طاحنة في ملف التحكيم داخل القارة الأفريقية، ويظهر ذلك بشكل واضح في مباريات دوري أبطال أفريقيا ومباريات بطولة الكونفيدالية، كما ظهرت الأزمة بشكل كبير في مباراتي مصر والسنغال والجزائر والكاميرون.
ورغم وجود تقنية الفيديو، ولكن أزمات التحكيم المؤثرة والقرارات الغريبة من العدد الأكبر من الحكام في القارة أصبحت مثيرة للشك في أحيان كثيرة وتحتاج إلى تحركات عاجلة من جانب الاتحاد الأفريقي.
-ملاعب لا تصلح
رغم وعود الاتحاد الأفريقي بتطوير الكرة داخل القارة، ولكن من ضمن العوامل التي تعيق ذلك سوء الملاعب في احيان كثيرة مثل اغلبية الملاعب التي اقيمت عليها كأس الأمم في الكاميرون، وملعب فريق مازيمبي وملعب عبد الله واد في داكار وغيرهم من الملاعب الآخرى.
-العشوائية في القرارات
هناك عشوائية في أغلبية قرارات الاتحاد الأفريقي، وحتى هذه اللحظة لم يتحدد ملعب مواجهة المباراة النهائية في دوري أبطال أفريقيا، ولم يحسم أحد قرار إقامة اللقاء من مباراة واحدة أم من مباراتين.
-الشغب وسوء المعاملة
تحولت أغلبية الملاعب في البطولات الأفريقية إلى ساحة للشغب وذلك ما حدث ضد منتخب مصر في مواجهة الإياب أمام السنغال، وحدث قبل انطلاق مواجهة الإياب أمام الرجاء، وحدث ضد بيراميدز قبل مواجهة الرجاء المغربي، وايضا مواجهة غانا ونيجيريا التي شهدت أحداث عنيفة من جماهير الآخير.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة وهو أين القرارات القوية من جانب الاتحاد الأفريقي وذلك من أجل ضبط النفس من أجل تحقيق الروح الرياضية بين الجماهير؟.