بدأ مجلس ادارة اتحاد الكرة، التجهيز لملف جديد عن الأحداث التى صاحبت مباراة الإياب بين مصر والسنغال فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، استعدادا لتصعيد الشكوى إلى المحكمة الرياضية الدولية.
ولم تمنح لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم، رد قاطع بشأن الشكوى التي تقدمت بها مصر وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت في داكار وكانت سببا في حصول السنغال على بطاقة التأهل لمونديال كأس العالم في قطر.
نلقي الضوء على أبرز التصريحات الإعلامية التي احدثت ضجة كبيرة في الوسط الرياضي المصري خلال الفترة الماضية.
-أحمد مجاهد "ليس كل ما يعرف يقال"
ظهرت أزمة بين الأهلي واتحاد الكرة في ديسمبر الماضي بعد تحديد مواعيد بطولة كأس العالم للأندية التي يشارك فيها الأهلي، وتعارضها مع مواعيد كأس الأمم بمشاركة مصر، وقال أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة حينها إن الأزمة سيتم حلها، وسيتمكن كلا من الأهلي والمنتخب من اللعب بكامل نجومهما، لكنه رفض الكشف عن الحل، مؤكدا أن "ليس كل ما يُعرف يقال".
وبعد فشل الأزمة، كشف أحمد مجاهد، رئيس لجنة إدارة اتحاد الكرة السابق، عن سبب تصريحاته بشأن حل أزمة تعارض مواعيد كأس العالم للأندية مع كأس أمم أفريقيا، واعتذر عن عدم حل المشكلة، وقال مجاهد في تصريحات لبرنامج "الماتش" على قناة "صدى البلد": "كان هناك عدة احتمالات لحل أزمة تعارض مواعيد البطولتين، كنا نعمل على حل بالفعل دون توضيح تفاصيل، لكن في النهاية الأمر لم يتم.
-فرج عامر ترند في مصر
خطف رئيس نادي سموحة السابق الأضواء من الجميع في الساعات الماضية وذلك بعد أن خرج للإعلان عن إعادة لقاء مصر والسنغال.
وخرج رئيس سموحة السابق للتأكيد على أنه أول من قال في مصر خبر إعادة لقاء مصر والسنغال في دولة قطر، كما أكد أن المواجهة سوف تقام بحضور الجماهير.
تصريحات فرج عامر تسببت في حالة من الضجة داخل الشارع الرياضي المصري، وبدأ الجيمع يتواصل مع اتحاد الكرة للكشف عن حقيقة المعلومة، ولكن على أرض الواقع حتى الآن لا يوجد أي جديد في الملف.
وخرج فرج عامر في تصريحاته للحديث عن مصدر معلوماته مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي منزعج من الأحداث التي شهدتها مباراة مصر، وأن ما خرج للحديث عنه يعتبر رأي خبراء دوليين في المحكمة الرياضية والاتحاد الدولي.
-مرتضى قبل الانتخابات
خرج رئيس نادي الزمالك قبل الانتخابات للإعلان عن حجم الاستقرار المادي الكبير الذي يعيشه الفريق الأبيض حال حسم قائمته الانتخابات.
في الوقت الذي خرج خلاله قبل الانتخابات لإقناع جماهير الزمالك، بقدرته على التجديد لجميع النجوم في الفريق الأبيض.
وعلى أرض الواقع يعاني نادي الزمالك من عدم حسم ملفات التجديد للعناصر الهامة والأساسية بالفريق مثل أشرف بن شرقي وطارق حامد ومحمد أبو جبل.
ويعتبر السبب الرئيسي في تعثر المفاوضات مع هؤلاء النجوم هو عدم وجود سيولة مالية، وهو ما يطرح علامة استفهام بشأن تصريحات مرتضى منصور قبل الانتخابات.