من المستفيد؟.. الأزمات الوهمية تحاصر إيهاب جلال قبل انطلاق مهمته مع الفراعنة

أوقعت قرعة تصفيات أمم أفريقيا 2023 منتخب مصر مع منتخبات غينيا ومالاوي وأثيوبيا ضمن المجموعة الرابعة، لتكون هذه هي بداية إيهاب جلال الرسمية مع منتخب مصر خلال الفترة المقبلة بعد تولي المهمة خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.

وأعلن اتحاد الكرة المصري تعيين إيهاب جلال مديرا فنيا لمنتخب مصر، بعد رحيل البرتغالي كارلوس كيروش، ويعتبر جلال المدرب المحلي رقم 17 في تاريخ منتخب مصر.

ومنذ الإعلان عن تعيين إيهاب جلال لا تتوقف الشائعات عن مطاردته وذلك على النحو التالي:

شهدت الساعات الماضية، بعض الشائعات بشأن عدم رغبة إيهاب جلال في تولي مهمة قيادة منتخب مصر، والبقاء مع فريق بيراميدز وخاصة بعد تصريحاته التي قال خلالها عن ترحيبه بخطوة قيادة منتخب مصر وبيراميدز معا.

وعلى أرض الواقع هناك رغبة قوية من جانب إيهاب جلال في قيادة منتخب مصر، وعدم الاعتذار عن تكليف اتحاد الكرة له.

يتعرض إيهاب جلال لشائعات بشأن تمسكه بتواجد حمد إبراهيم في منصب المدرب العام، ولكن على أرض الواقع لم يطلب المدير الفني لمنتخب مصر هذه الخطوة، وهناك اتفاق من جانبه مع اتحاد الكرة على تواجد محمد شوقي، كما لم يعترض إيهاب جلال على تواجد عصام الحضري في منصب مدرب الحراس.

ترددت أنباء بشأن عدم رغبة إيهاب جلال في تواجد حازم امام او محمد بركات في منصب المشرف على منتخب مصر، ولكن على أرض الواقع لم يحدث ذلك سواء من جانب مدرب المنتخب، كما لم يرفض حازم وبركات ما تردد.

ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه، وهو من المستفيد من قرار محاصرة إيهاب جلال بالشائعات والأخبار الغير صحيحة؟.