وافق مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة المستشار مرتضى منصور، على قبول استقالة اللواء مصطفى هدهود نائب الرئيس، والتي تقدم بها، وأعلن منصور قبول استقالة مصطفى هدهود جاءت بموافقة المجلس الجماعية، عدا خالد لطيف الذي غاب عن اجتماع.
وأكد مرتضى منصور أن اللواء مصطفى هدهود تقدم باستقالته من منصبه بعد تأكيده على الخطأ الذي تسبب فيه، وقال مرتضى إن الاستقالة التي تقدم بها نائب رئيس الزمالك خطوة تحترم منه ونحن جميعا قبلناها ونقدم له الشكر على ما قدمه، وسيظل أحد أبناء القلعة البيضاء.
ويبقى هناك بعض الأمور الجانبية التي سوف نسلط عليها الضوء في أزمة هدهود:
-عدم حماية مرتضى لنائبه
كان يخرج مرتضى منصور بشكل دائم للدفاع عن أمير مرتضى حال ارتكاب أخطاء داخل الفريق الأبيض، مثل رحيل لاعب أو هروب لاعب، في حين لم يخرج للدفاع أو حماية نائب رئيسه.
-التسجيل الصوتي المسرب بين أمير وأحمد
عقب انتخابات نادي الزمالك، ظهر تسجيل صوتي بين أمير مرتضى وأحمد مرتضى، كشف خلاله الآخير عن رغبته في التواجد بمنصب نائب الرئيس وايضا رغبة مرتضى في تواجد نجله بهذا المنصب.
وخرج أمير مرتضى ليحذر شقيقه بشدة من هذه الخطوة، خوفا من عدم نجاحه في الانتخابات وتكشف هذه اللقطة عن وضع أحمد مرتضى منصب النائب ضمن حساباته.
-هل يحق إلى أحمد مرتضى تولي المنصب؟
بحسب المادة 29 من اللائحة الاسترشادية فإنه يجوز لأي عضو من مجلس الإدارة الترشح لمنصب الرئيس أو نائب الرئيس بشرط تقديم استقالته قبل الدعوة لعقد جمعية عمومية عادية التي تختص بالانتخابات التكميلية،وتجتمع الجمعية العمومية العادية مرة كل عام في الأربعة الأشهر التالية لانتهاء السنة المالية.
ولا يحق لمجلس الإدارة تفويض أحد الأعضاء باختصاصات نائب الرئيس باستنثاء أمين الصندوق الذي تجيز اللائحة تفويضه من قبل مجلس الإدارة في بعض الاختصاصات .
-لجان مرتضى الإلكترونية
بمجرد واقعة هدهود خرج بعض المقربين من أحمد مرتضى منصور للحديث عن بشاعة ما حدث، وذلك للضغط على النائب من أجل الاستقالة، كما خرج رئيس الزمالك لفتح الباب أمام رحيله، وجميع المؤاشرت تمهد من أجل اثقال دور نجله في القلعة البيضاء.