لم يتضح الموقف الرسمي للبرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر بشأن البقاء في القيادة الفنية للفراعنة وذلك بعد خسارة بطاقة التأهل لمونديال كأس العالم في قطر.
وبين الحين والآخر تظهر بعض الأنباء بشأن رفض بعض الأصوات داخل اتحاد الكرة، فكرة استمرار كيروش على رأس القيادة الفنية.
وشهدت الساعات الماضية، إعادة طرح اسم حسن شحاته وذلك حال التفكير في الاستعانة بمدرب وطني في الفترة المقبلة، ولكن على أرض الواقع يبقى هناك بعض الأمور التي تمنع بشدة هذه الخطوة في الفترة القادمة:
-الابتعاد عن التدريب تماما
ابتعد حسن شحاته عن مجال التدريب لسنوات طويلة في الفترة الماضية، ومن المؤكد أن يكون ذلك قد أثر على النجم الأسطور بشكل كبير في التعامل مع الأمور الفنية وطرق التحضير للمواجهات، وكان يتعمد المعلم رفض العديد من العروض المقدمة من أندية مصرية ومنتخبات عربية في الفترة الماضية.
-اختلاف الأجيال
تواجد حسن شحاته في فترة الجيل الأسطوري وكان هناك طفرة كبيرة في جميع المراكز بالتزامن مع قوة القماشة الفنية لمنتخب مصر في الفترة من 2006 إلى 2010.
وبالوقت الحالي، يكون الدور الأكبر على المدير الفني، خاصة أن الجيل الحالي أقل في القوة الفنية من الجيل السابق بقيادة محمد أبو تريكة وحسني عبد ربه وأحمد فتحي ومحمد زيدان وعمرو زكي وعماد متعب ومحمد شوقي وغيرهم من النجوم.
-طرق لعب المنتخبات والتطور الكبير في القارة
هناك تطور كبير في القارة الأفريقية بالوقت الحالي، حيث لا يوجد منتخب ضعيف وجميع المواجهات تحتاج إلى بذل جهدا كبيرا في المستطيل الأخضر، وجاء غياب حسن شحاته عن المشهد الأفريقي في السنوات الماضية ليقلل من فرص عودته لتدريب منتخب مصر مرة آخرى.
-الدور الإعلامي
تأثر حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر بشدة وذلك بسبب الضغوطات الإعلامية الكبيرة التي تعرض لها، وقد يكون هناك اتجاه من أصحاب القرار في الكرة المصرية بعدم التفكير في مدرب وطني في هذا التوقيت، خاصة أن البرتغالي كيروش كان لا يتأثر بالضغوطات ونبرة الغضب بسبب بعض القرارات في مسيرته.