حالة من الترقب في الشارع الرياضي المصري، وذلك بعد تحديد لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي برئاسة الكولومبي جورج بالاسيو يوم 21 أبريل المقبل لمناقشة مصير الشكوى الرسمية التي تقدم بها الاتحاد المصري لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي بشأن أحداث لقاء السنغال في إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
وجاء تحرك لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي وذلك بعد أن اثبتت تقارير مراقبي المباريات ومنسقي الأمن، وجود مخالفات لقواعد الأمن والسلامة التي حددها الاتحاد الدولي.
-تطورات الملف وتحرك وشيك إلى المحكمة الرياضية
يترقب الاتحاد المصري لكرة القدم الحصول على نتيجة قرارات لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي والرد على طلب إعادة اللقاء.
وحال اكتفاء الاتحاد الدولي ببعض القرارات مثل معاقبة السنغال ماليا ونقل بعض المباريات، سيكون هناك تحركات قوية من جانب اتحاد الكرة من أجل التحرك لتقديم الملف المصري إلى المحكمة الرياضية الدولية، لعدم تطبيق السنغال مبدأ المعاملة بالمثل.
وسوف يتضمن الملف المصري كل الأحداث بالصور والفيديوهات منذ وصول بعثة مصر إلى داكار بداية من تعديل مكان هبوط الطائرة ثم اقامة البعثة في فندق بعيد عن الملعب، وغياب تأمين البعثة، بالإضافة إلى ما حدث داخل الملعب من إلقاء الزجاجات على اللاعبين، واستخدام أقلام الليزر وتوجيهها في أعين لاعبي مصر، بالإضافة إلى تعمد تأخير وصول حافلة الفراعنة إلى ملعب اللقاء.
-مصر تضع الاتحاد الدولي والأفريقي في مأزق
إلى أين ستذهب كرة القدم في العالم، يضغط الاتحاد المصري لكرة القدم للحفاظ على حقوق المنتخب، خاصة في ظل التجاوزات التي حدثت والخروج عن النص من جانب جماهير السنغال ضد بعض لاعبي منتخب مصر مثل محمد صلاح وأحمد سيد زيزو.
في الوقت الذي حدث خلاله بعض التواصل من جانب الاتحاد المصري لكرة القدم، لانتظار رد الاتحاد الدولي والأفريقي على ما حدث من شغب وأجواء بعيدة عن كرة القدم ساهمت في حصول السنغال على بطاقة التأهل للمونديال.
وجاءت تحركات الاتحاد المصري لتضع الاتحاد الدولي في مأزق، فهل تصدر قرارات ضعيفة بعد أحداث مباراة مصر والسنغال، تسهل بعد ذلك من استمرار أحداث الشغب والتعنت ضد المنافس في الفترة القادمة كما فعلت جماهير السنغال التي كان لها كلمة السر في حصول منتخب بلادها على بطاقة التأهل؟، أم يكون هناك قرارات رادعة تصل إلى إعادة المباريات لحجب الشغب من الملاعب للأبد، خاصة بعد مقتل الطبيب الزامبي كابونجو والذي كان يمثل الاتحاد الدولي والاتحاد الأفريقي في لقاء غانا ونيجيريا؟.