اقترب البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب مصر، من الاستمرار فى قيادة الفراعنة خلال المرحلة المقبلة، رغم عدم تأهل المنتخب إلى بطولة كأس العالم 2022 فى قطر.
وينص عقد كيروش مع اتحاد الكرة على فسخ العقد تلقائيا حال عدم التأهل لبطولة كأس العالم 2022، ما يعنى انتهاء مشوار كيروش مع الفراعنة مساء الثلاثاء الماضى عقب مباراة السنغال، ويتجه أغلب أعضاء اتحاد الكرة لتجديد الثقة فى كيروش واستمراره الفترة المقبلة، على أن يتم عقد جلسة معه الأسبوع المقبل للتعرف على موقفه من الاستمرار ومطالبه حال رغبته فى الاستمرار.
وكان منتخب مصر فقد بطاقة التأهل للمونديال بعدما خسر بركلات الجزاء الترجيحية أمام السنغال مساء الثلاثاء الماضي.
وشهدت الفترة الماضية تعرض الفرعون المصري محمد صلاح لكم كبير من الانتقادات بحجة تراجع مستواه الفني مع الفراعنة.
نستعرض بعض الأمور الفنية التي تسببت في تراجع مستوى محمد صلاح مع منتخب مصر:
-طريقة اللعب
يبدو أن أداء محمد صلاح تأثر بشكل كبير مع منتخب مصر بسبب تعديل طريقة اللعب من 4231، إلى 433 في عهد البرتغالي كارلوس كيروش.
وكان محمد صلاح يؤدي بشكل جيد في فترة الأمريكي برادلي والأرجنتيني هيكتور كوبر، ولكن اختلف الحال في فترة كيروش وأصبحت بصماته ودوره لا يظهر بالشكل المطلوب.
-عدم وجود السعيد أو أفشة
افتقد محمد صلاح في تجربته مع كارلوس كيروش وجود صانع الألعاب أو العقل المدبر الذي يساعده على وضع التمريرات وصناعة الفرص.
عبد الله السعيد كان كلمة السر في تألق محمد صلاح في فترة الأرجنتيني هيكتور كوبر، قبل أن يتراجع المعدل البدني والفني للاعب بسبب السن في عهد كيروش.
في الوقت الذي لا يمنح خلاله كيروش الثقة إلى محمد مجدي أفشة للاعتماد على خدماته في المباريات بسبب طريقة اللعب.
-غياب أحمد فتحي ومحمد هاني
يبدو أن محمد صلاح تأثر بشكل كبير بسبب عدم وجود ظهير أيمن بمهام دفاعية قوية، حيث يتطلب منه ذلك بعد الحذر وعدم الاندفاع الهجومي إلى الأمام.
خلال تواجد أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن في فترة هيكتور كوبر، كان يتفرغ للمهام الدفاعية في المباريات ويمنح كل الصلاحيات لصلاح في الشق الأمامي.
في الوقت الذي وجد خلاله محمد صلاح سوء حظ بسبب إصابة محمد هاني قبل مباراتي السنغال، وهو اللاعب الذي كان ينتظره الفرعون المصري، لمعاونته في الجبهة اليمنى.