شهدت مباراة المنتخب المصري أمام السنغال بإياب الجولة الحاسمة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022، تجاوزات ومناوشات من الجماهير التي حضرت في مدرجات ملعب عبدالله واد بالعاصمة داكار.
ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه بقوة، أين دور هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي، من ما تعرض له منتخب مصر في مباراتي السنغال؟.
-اختيار حكم سئ لمواجهة الذهاب.. وظلم تحكيمي مستمر في الإياب
تعرض منتخب مصر لظلم شديد في لقاء الذهاب أمام السنغال وذلك بسبب تجاهل الحكم السنغالي ندالا، طرد لاعب من السنغال أو احتساب ضربة جزاء صحيحة لمصر.
ونفس الأمر تكرر في مواجهة الإياب، بعد أن تخلى مصطفى غربال عن الحياد وذهب إلى صف منتخب السنغال في احتساب القرارات من خلال عدم طرد لاعب من السنغال، وعدم الذهاب لمشاهدة بعض اللقطات التي تدين نجوم السنغال في بعض القرارات الهامة.
لماذا لا يتدخل أو يتحرك لطلب توفير حكم من حكام الصفوة لهذه المواجهة الكبيرة التي يتواجد بها منتخب مصر، مثل ما تفعل بقية المنتخبات الأفريقية التي لها نفوذ في الاتحاد الأفريقي مثل المغرب وتونس.
-عدم التحرك لتدعيم شكوى مصر ضد شغب السنغال
صمت شديد وعدم تحرك من جانب ممثل مصر في الاتحاد الأفريقي أو الدولي، لتدعيم شكوى منتخب مصر واتحاد الكرة ضد ما حدث من خروج عن النص واستفزازات لم تحدث من قبل في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
لماذا لا يتدخل ويتحدث وينشر ما حدث للاعبي منتخب مصر من تهديدات بالقتل، ومضايقات من خلال توجيه ضوء الليزر على وجوه اللاعبين بشكل يرفضه الاتحاد الدولي؟.
الغريب أن وسائل الإعلام الأجنبية هي التي اهتمت بالحدث في حين لا يوجد أي تحركات وتدخلات من جانب أبو ريدة من أجل حصول مصر على حقوقها بعد ما حدث من مضايقات كان لها دور مؤثر ومباشر في انتقال بطاقة التأهل إلى السنغال.