انتهى عقد كيروش بعدما ودع منتخب مصر المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم، عقب الخسارة من السنغال بنتيجة 3/1 بركلات الترجيح، وفاز منتخب مصر على السنغال ذهابا بهدف دون رد ثم خسر في الإياب بنفس النتيجة ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي ثم ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للسنغال بعدما أهدر الفراعنة 3 ركلات عبر محمد صلاح وزيزو ومصطفى محمد.
ويبدو أن هناك اتجاه من جانب اتحاد الكرة المصري للابقاء على خدمات البرتغالي كارلوس كيروش في الفترة المقبلة.
ويبقى هناك بعض الأسباب التي جعلت فرص كارلوس كيروش كبيرة في البقاء مع منتخب مصر:
-النتائج والحظ
وجد البرتغالي سوء حظ كبير، في النتائج تحت قيادة كيروش وذلك بعد الهزيمة من تونس بهدف عشوائي في البطولة العربية، ثم خسارة الميدالية البرونزية أمام قطر.
وتعرض منتخب مصر إلى لسوء حظ كبير في نهائي كأس الأمم الأفريقية، بعد خسارة اللقب بضربات الترجيح، ونفس الأمر تكرر مع المنتخب في بطاقة التأهل للمونديال بعد الهزيمة بضربات الترجيح.
-صعوبة التعاقد مع مدرب محلي
بعد تجربة حسام البدري، سيكون من الصعب التفكير في التعاقد مع مدرب مصري جديد على المدى القريب، حيث لم ينجح من حيث النتائج أو تطوير الأداء، كما كان غير مقنع للجماهير ووسائل الإعلام.
في الوقت الذي قد يكون هناك انتقادات جماهيرية وإعلامية كبيرة إلى اتحاد الكرة حال التفكير في التعاقد مع حسام حسن أو إيهاب جلال.