فاز منتخب مصر على السنغال بهدف دون رد، في مباراة الذهاب للجولة النهائية من تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
فوز مصر على السنغال هو الأول للفراعنة منذ بطولة أمم إفريقيا 2006، أي منذ 16 عاما، وجاء هدف فوز الفراعنة في الدقيقة 4 من المباراة التي أقيمت في استاد القاهرة، بقدم ساليو سيس مدافع السنغال بالخطأ في مرماه.
وتقام مباراة العودة يوم الثلاثاء المقبل في تمام السابعة مساء بتوقيت القاهرة، في العاصمة السنغالية داكار.
ويبقى هناك بعض الأمور الغير مبشرة داخل صفوف منتخب مصر قبل مواجهة الإياب:
-الغيابات الدفاعية
تأكد غياب محمود حمدي الونش عن خوض مواجهة الإياب أمام السنغال بسبب الإيقاف، في الوقت الذي سوف يفتقد خلال المنتخب الوطني إلى خدمات محمد عبد المنعم الذي خضع إلى عملية جراحية بعد الصدام مع ساديو ماني، ومن المؤكد أن غياب الثنائي الأساسي سوف يتسبب في أزمة كبيرة بالخط الخلفي.
-سيطرة السنغال المقلقة
شن منتخب السنغال هجوم عنيف على منتخب مصر من بعد النصف ساعة الأولى، حيث أصبحت المباراة هو المتحكم بها، وتم تهديد مرمى الحارس محمد الشناوي بشكل قوي لمدة 60 دقيقة، كادت أن تجعل السنغال تخرج بنتيجة التعادل على الأقل.
-واحد مش كفاية
الفوز بهدف واحد لا يكفي، وكان يحتاج منتخب مصر إلى هدف آخر قبل خوض مواجهة الإياب في داكار يوم الثلاثاء المقبل، حيث من المتوقع أن تشهد المواجهة ضغط وهجوم مكثف من جانب السنغال بالتزامن مع الحضور الجماهيري الكبير.
-طريقة ارتكاب الأخطاء
من أبرز السلبيات في صفوف منتخب مصر، ارتكاب اللاعبين للأخطاء على حدود منطقة الجزاء، ويعتبر ذلك من أبرز عوامل خطورة منتخب السنغال، وقد يتكرر الأمر في مواجهة الإياب يوم الثلاثاء المقبل.