اقتربت علاقة حسام حسن مع فريق الاتحاد السكندري برئاسة محمد مصيلحي من الانتهاء خلال الساعات المقبلة.
ومن المؤكد أن حسام حسن سيكون هو الخاسر الأكبر من هذه التجربة مستقبلا وذلك لعدة أسباب على النحو التالي:
-لن يترشح لقيادة المنتخب الأوليمبي
جاءت النتائج السلبية لفريق الاتحاد السكندري تحت قيادة التوأم، لتبعد بشكل كبير حسام حسن عن دائرة ترشيحات قيادة المنتخب الأوليمبي وخلافة شوقي غريب وذلك بعد طرح اسمه في الساعات الماضية.
-خارج حسابات المنتخب الأول
هناك غموض شديد في مرحلة ما بعد كيروش ومصير مصر في التأهل إلى كأس العالم، ولكن المؤكد هو أن نتائج حسام حسن مع الاتحاد السكندري سوف تجعله خارج ترشيحات الفراعنة مستقبلا في ظل تعثراته وعدم تحقيق أي بطولة مع أي فريق تولى قيادته.
-الفشل في استغلال سلاح جمهور الاتحاد
لم يستغل حسام حسن الدعم الجماهير الكبير الذي كان يحظى به في تجربة الاتحاد السكندري، وأصبح الفريق يقدم أسوأ النتائج حيث يتواجد الفريق في المركز التاسع بعد أن فرط في 19 نقطة.
في الوقت الذي ودع خلاله زعيم الثغر بطولة كأس مصر التي تعتبر مفضلة لجماهيره، من دور الـ32 على حساب سيراميكا كليوباترا الذي تعتبر نتائجه في الموسم الحالي غير جيدة، وهو ما قد يجعله غير مرشح في الفترة المقبلة لقيادة أندية جماهيرية.
-المجلس يقدم كل الدعم والمحصلة صفر
يبذل محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري جهدا كبيرا مع الفريق الأخضر وذلك من أجل وضعه على الطريق الصحيح من خلال ضم صفقات جيدة ورفض رحيل بعض النجوم بالفريق، ولكن المحصلة النهائية تعتبر صفر من جانب حسام حسن.
-لقطة بارزة فاشلة في الموسم الماضي
هناك لقطة بارزة في فشل حسام حسن مع الاتحاد السكندري وكانت في الموسم الماضي، بعد أن فرط في امكانية وضع زعيم الثغر في بطولة الكونفيدرالية بعد خسارة لقاء الزمالك الحاسم في مسابقة الدوري على ملعب استاد الإسكندرية.