يرى أحمد ايوب المدرب العام السابق للمنتخب الوطني، أن الجهاز الفني السابق للمنتخب بقيادة حسام البدري تولى المهمة في ظروف صعبة للغاية في أعقاب الخروج الصادم من دور الـ16 ببطولة الأمم الأفريقية، موضحا أن خطوة تعيين الجهاز تأخر كثيرا.
وتابع أيوب في تصريحات تليفزيونية لبرنامج بوكس تو بوكس مع الإعلامي محمد شبانة، على فضائية ETC: "تولينا المهمة وكان لنا أهداف واضحة منها الوصول لكاس العالم، وتغلبنا على ظروف صعبة منها غصابة محمد صلاح عن معسكرات المنتخب للإصابة، بالإضافة إلى عدم وجود معسكرات، والعمل في أجواء كورونا".
وتابع أيوب: "صلاح لم يتمرد على المنتخب، وكنا على تواصل مستمر معه، لعبنا 10 مباريات تحت قيادة البدري ولم نخسر فيهم وحققنا أهدافنا وقدمنا ما علينا، كنا نتمنى أن نستكمل المسيرة، لكن كل الدعم والمساندة".
وواصل المدرب العام السابق للمنتخب الوطني: "الجهاز الفني بالكامل كان يتواصل مع صلاح، واللاعب لم يصدر منه اي شكوى خلال تواجده في معسكرات المنتخب، وكذلك كل اللاعبين لم نستقبل شكوى واحدة من اللاعبين الدوليين سواء المحترفين أو الذين يلعبون في الدوري المحلي".
وأتم تصريحاته: "تعاملنا مع أحمد مجاهد وعمرو الجنايني، ولم نتعرض لمضايقات من الشخصين، لكن كان هناك توجه لدى مجاهد لإقالة الجهاز الفني وتعيين جهاز فني أجنبي، كنا نثق أن الجهاز سيرحل".