يعاني النادي الإسماعيلي من أزمة كبرى على مستوى النتائج منذ الموسم الماضي، بعد سلسلة من النتائج الكارثية للفريق في بطولة الدوري، ورغم ذلك نجح في البقاء بالدوري الممتاز.
إلا أن الكبوة ما زالت مستمرة مع برازيل الكرة المصرية، الذي فشل حتى الآن في تحقيق أي فوز في بطولة الدوري هذا الموسم، خلال 12 مباريات، حيث يحتل الفريق المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 5 نقاط، وذلك بعد أن تعادل في 5 مباريات، بينما خسر في 7.
-تعديلات المدربين
أولى الأزمات تتثمل في تقليل يحيى الكومي رئيس مجلس الإدارة الحالي، من امكانيات طلعت يوسف المدير الفني السابق للفريق وعدم دعمه والتمسك به حيث رحل بعد 4 مباريات فقط.
تولى بدلاً منه الأرجنتيني خوان براون الذي لم ينجح أيضاً مع الفريق في بطولة الدوري، ولكنه قاد الفريق إلى نصف نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة، إلا أن مجلس الإدارة قرر فسخ التعاقد معه، وحتى هذه اللحظة ما زال حمد إبراهيم على رأس القيادة الفنية للفريق، الذي قد تولى مسؤوليته منذ 3 مباريات، حصد خلالهم نقطتين.
-التفريط في النجوم
ثاني الأزمات تتمثل في رحيل عدد كبير من العناصر داخل الفريق في فترة زمنية قصيرة، مثل شيلونجو وفخر الدين بن يوسف والمدير الفني إيهاب جلال وشكري نجيب ومحمد صادق.
وجاء رحيل هذه العناصر ليتسبب في انتكاسة كبيرة للقلعة الصفراء يدفع الفريق الأول ثمنها بالموسم الحالي.
-تدعيمات ضعيفة
ثالث الأزمات في الإسماعيلي تتمثل في عدم تعاقد إدارة القلعة الصفراء مع عناصر مؤثرة سواء في بداية الموسم أو في فترة الانتقالات الشتوية في يناير، بسبب تمسك أندية الدوري المصري بعناصرها، وهو ما دفع إدارة الإسماعيلي لضم صفقات من خارج الدوري المصري تفتقد إلى الخبرة، وذلك يعود إلى افتقاد الإدارة إلى أسماء لديه خلفية كروية كبيرة داخل المجلس.
-القماشة الضعيفة
رابع الأزمات تتمثل في افتقاد القلعة الصفراء للقماشة الفنية التي كان عليها الفريق في سنوات ماضية، حيث لا يوجد مواهب قادمة بقوة مثل أحمد فتحي وحسني عبدربه وأحمد حجازي واسلام الشاطر، وذلك جعل القلع الصفراء تعاني بشكل واضح بدليل عدم تواجد أي لاعب في منتخب مصر من الإسماعيلي.
-أندية تمتلك سلاح المال
خامس الأزمات تتمثل في عدم قدرة الإسماعيلي على امتلاك سلاح المال في الدوري وذلك لمنافسة أندية أصبحت تفرض نفسها على المراكز الأولى بالدوري مثل بيراميدز والبنك الأهلي وفيوتشر إف سي وفاركو وايسترن كومباني.