لا تزال تعاني الكرة المصرية من أخطاء كثيرة ارتكبها مجلس أحمد مجاهد رئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم.
ولم يضع أحمد مجاهد أي خطة لتطوير الكرة المصرية في الفترة الماضية، ولكن استمرت العشوائية الشديدة في القرارات، لحين تولى مجلس جمال علام.
وتؤكد الفترة الماضية، أن هناك محاولات على قدم وساق من جانب اتحاد الكرة الحالي لتصحيح العديد من الأخطاء التي ظهرت في فترة أحمد مجاهد والتي كان أبرزها هذه القرارات:
-ورطة شوقي غريب
جاء قرار أحمد مجاهد بعودة شوقي غريب من جديد لتولي قيادة المنتخب الأوليمبي، ليتسبب في حالة من الضجة والغضب لدى الجماهير المصرية بعد الإصرار على نفس الشخص رغم عدم وجود تطور.
في الوقت الذي رفض خلاله مجلس جمال علام القرار، وقرر توجيه الشكر إلى شوقي غريب والاتجاه نحو اكتشاف أسماء جديدة في هذا المنصب مثل أحمد سامي أو على ماهر، بهدف تجديد الدماء.
-ورطة الشرط الجزائي لكيروش
وضع أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة السابق الكرة المصرية في ضغط شديد خلال فترة كأس الأمم الأفريقية، وذلك بعد الاتفاق مع البرتغالي كارلوس كيروش على عدم المنافسة على لقب كأس الأمم، وأن يكون التفكير الأول في الوصول إلى كأس العالم.
الورطة الثانية تمثلت في الشرط الجزائي الضخم الذي قرر وضعه في عقد كارلوس كيروش، ولكن نجح البرتغالي في تقديم أوراق اعتماده وهو ما جعل الجماهير المصرية تتنفس الصعداء بعد فترة من عدم الاقتناع بالمدير الفني.
مجلس جمال علام وتحديدا خالد الدرندلي النائب وحازم امام عضو مجلس الإدارة كان لديهم جهد كبير في الفترة الماضية وذلك لتصحيح بعض الأخطاء العشوائية التي ارتكبها مجلس مجاهد في اتفاقه مع كيروش، وساهم مجلس علام في تحفيزه للوصول إلى نهائي كأس الأمم.
-تعيين فينجادا
من أكبر كوارث مجلس أحمد مجاهد كان قرار تعيين البرتغالي نيلو فينجادا في منصب المدير الفني لاتحاد الكرة.
وجميع الشواهد والأصوات داخل اتحاد الكرة ترى أن المدرب البرتغالي، ليس له دور أو بصمات أو صلاحيات يقوم بها في كرة القدم المصرية.
وهناك رغبة قوية بالفعل من جانب مجلس علام للتحرك نحو بحث رحيل البرتغالي في الفترة الماضية، وتعيين اسم جديد يقود هذا الملف في الكرة المصرية.