يحلم منتخب مصر بالوصول إلى كأس العالم في دولة قطر الشقيقة، وذلك لتعويض الجماهير المصرية خسارة نهائي كأس الأمم الأفريقية في الواجهة النهائية أمام السنغال بركلات الترجيح.
وكان المنتخب الوطنى تأهل للدور الفاصل من تصفيات كاس العالم بعدما حسم صدارة المجموعة السادسة فى المرحلة الثانية برصيد 14 نقطة بفارق 7 نقاط عن الجابون صاحبة الوصافة برصيد 7 نقاط بالتساوى مع منتخب ليبيا.
ويلتقى منتخب مصر مع نظيره السنغالى فى الذهاب يوم 24 مارس المقبل بالقاهرة، قبل أن يكون لقاء الإياب فى داكار يوم 29 من نفس الشهر.
نسلط الضوء على بعض الأمور والتصرفات التي تهدد الفراعنة قبل مباراتي السنغال:
-المركز الثاني أصبح بطولة بطولة
خرج بعض نجوم منتخب مصر في وسائل الإعلام للحديث عن انجاز الوصول لنهائي كأس الأمم الأفريقية، ولا يتناسب ذلك مع تاريخ مصر الكبير في حصد 7 ألقاب سابقة من بطولة كأس الأمم، كما لا يتناسب مع حالة الحزن لدى الجماهير بعد خسارة النهائي أمام السنغال.
-الاستفسارات الإعلامية لضرب الصف
هناك تعمد من جانب عدد كبير من الإعلاميين لتوجيه استفسارات غريبة إلى بعض النجوم، بهدف إثارة الجدل واشعال الخلافات والفتنة من جديد واستهداف مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال عقد مقارنات بين لاعبي الفريقين، دون أن يتذكر هؤلاء الإعلاميين أن هناك مباراتين أمام السنغال سوف تجمع جميع اللاعبين مرة آخرى.
-حالة محمد صلاح المعنوية
يمر محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، بحالة معنوية ونفسية سيئة بعد خسارة الفراعنة لقب كأس الأمم الأفريقية، في الوقت الذي قرر خلاله أصدقاء صلاح الخروج للاحتفال بالمركز الثاني في وسائل الإعلام.
-تبادل الاتهامات
شهدت الساعات الماضية تبادل الاتهامات بشكل غريب، حيث خرج مهند لاشين للكشف عن انه كان ليس اللاعب الذي من المفترض أن يسدد وخرج للتلميح ضد محمد النني، في الوقت الذي تحدث خلاله محمد أبو جبل ببعض التصريحات التي تكشف عن غيرته من الشناوي، ونفس الأمر قام به أحمد سيد زيزو من خلال اقحام نفسه ببعض الاستفسارات والمقارنات بين عناصر الأهلي والزمالك!.