صعد المنتخب المصري للدور نصف النهائي من أمم إفريقيا بالفوز على المغرب بهدفين مقابل هدف واحد، ويلعب الفراعنة مع الكاميرون الخميس المقبل في نصف النهائي.
وتعرض منتخب مصر لسبع إصابات خلال البطولة وهم أكرم توفيق وأحمد فتوح أمام نيجيريا، ومحمود الونش أمام غينيا بيساو، حمدي فتحي أمام كوت ديفوار وأخيرا أحمد حجازي ومحمد أبو جبل ومحمد الشناوي.
وغادر أحمد حجازي مباراة مصر والمغرب في ربع نهائي أمم إفريقيا بسبب الإصابة، وتأكدت إصابة اللاعب بتمزق في أوتار العضلة الضامة وهو ما يستلزم علاجه في أحد المراكز المتخصصة وبالتاي عدم قدرته على استكمال آخر مباراتين في البطولة.
ويبقى هناك خسائر كثيرة لمنتخب مصر بعد خسارة جهود وخدمات أحمد حجازي في الخط الخلفي وذلك على النحو التالي:
-افتقاد اللاعب الذي يبني الهجمة
سوف يتأثر منتخب مصر بشكل كبير وذلك بسبب افتقاد أحمد حجازي الذي يجيد عملية بناء الهجمة من الخلف إلى الأمام بشكل منظم وبعيدا عن تشتيت الكرة بشكل عشوائي.
-إفساد الكرات العالية
غياب أحمد حجازي سوف يؤثر على خط دفاع منتخب مصر وتحديدا في جزئية إفساد الكرات العرضية والتي يجيد المنتخب الكاميروني التعامل معها.
-التمرير من الخلف للثنائي الهجومي
يعتبر أحمد حجازي من العناصر التي تمرر بشكل مميز من الخلف إلى محمد صلاح ومصطفى محمد، خاصة أن عناصر خط الوسط تجد ضغط من المنافس ولا تجد المساحات التي تقوم من خلالها للتمرير إلى الأمام.
-دور حجازي
سوف يتأثر الخط الخلفي ايضا بسبب غياب أهم عناصره خاصة أن حجازي كان كلمة السر في تألق اللاعب الذي يشارك بجانبه وذلك حدث مع علي جبر في بطولة 2017 ورامي ربيعة في مباريات الفراعنة خلال التأهل لمونديال كأس العالم في روسيا، وتألق ايضا خلال البطولة محمد عبد المنعم ومحمود حمدي الونش بعد اللعب بجانبه.