حقق سموحة انتصارا كبيرا على الأهلي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الخميس ليقصيه من كأس الرابطة.
سجل محمد عبد العاطي الهدف الأول لسموحة في الدقيقة 27،وأضاف عبد الكبير الوادي هدفين متتاليين في الدقيقتين 48 و51.
بتلك النتيجة تجمد رصيد الأهلي عند ثلاث نقاط بالتساوي مع البنك الأهلي، لكن فارق الأهداف جعل المارد الأحمر يحتل المركز السادس والأخير في المجموعة، فيما ارتقى سموحة لصدارة المجموعة بسبع نقاط بفارق نقطة عن ملاحقه الإسماعيلي ويتأهل أصحاب الصدارة من المجموعات الثلاثة وصاحب أفضل مركز ثاني.
ويبقى هناك بعض الخسائر الفادحة التي كشفتها هذه المواجهة قبل المواجهة الرسمية المنتظرة في مونديال كأس العالم للأندية:
-يعاني النادي الأهلي من أزمة واضحة في الخط الخلفي، حيث هناك ثغرات كبيرة من حيث عدم التغطية والرقابة بشكل قوي، وقد تهدد هذه الثغرة الفريق الأحمر بعدم الوصول بعيدا في المحفل العالمي خاصة أن فريق مونتيري المكسيكي سوف يلعب اللقاء بكامل قوته.
-يعاني النادي الأهلي بشكل واضح من عدم تجهيز عناصره للمشاركة في مونديال الأندية، بالشكل المطلوب حيث ظهرت أغلبية العناصر الهجومية مثل حسين الشحات وطاهر محمد طاهر وأحمد حمدي عبد القادر دون المستوى.
-يعاني النادي الأهلي من عدم جاهزية حارسه الذي سوف يشارك في التشكيل الأساسي، وهنا الحديث عن علي لطفي، وهنا يبقى علامة استفهام بشأن عدم تجهيز بيتسو موسيماني للحارس الثاني منذ بداية مباريات كأس الرابطة.
-رابع أزمات الفريق الأحمر تتمثل في احتياج عناصره الحالية لبعض الوقت من أجل الوصول إلى أفضل فورمة فنية وبدنية وذلك من الصعب أن يحدث في تدريبات الفريق أو في المواجهة المتبقية في كأس الرابطة أمام البنك الأهلي.