قام أحمد حسن قائد المنتخب
الوطني السابق، بأصدار بيانا يكشف فيه كذب رئيس الزمالك وادعائه علية ببعض الاتهامات والتشهير
به.
وجاء البيان كالتالي:
"إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أئتمن خان إنها
حقا دولة مرتضى منصور كما تعودنا أن يشوه مرتضى منصور جميع الرموز والقيادات والقامات
ويوجه اتهاماته إلى الجميع وبدون إثبات أو دليل، وبالفعل أنا من تعرضت لهذه الحملة
ومنذ عدة أيام وتم الزج باسمي كالعادة والتشهير بي وبشركتي الخاصة مثل أشخاص كثيرين،
بأنني أمتلك شركة للسياحة وأتهرب من الضرائب، وأيضا بدون دليل أو إثبات".
وتابع "كل هذا لا
يهم لأننا تعودنا على مثل هذه الأكاذيب والاتهامات الباطلة والتصرفات الغير مسئولة
من مرتضى منصور، ولكن ما لفت نظري التحرك السريع من بعض الجهات المختلفة بعد هذه الاتهامات
وبدون دليل بمحاسبة الشرفاء الذين أعطوا لهذه البلد الكثير وكانوا واجهة مشرفة ومثل
أعلى في الداخل والخارج، وتركوا السفهاء، الذين هم إساءة وواجهة غير مشرفة للبلد ودائما
يشوهون ويخوضون في أعراض الناس وهم كثيرون".
وأشار "وبعد تلك الاتهامات
تم تشكيل لجنة من مصلحة الجمارك لمتابعة هذا الأمر، وكالعادة انتهى الموضوع بتقرير
أنه لا يوجد أي مخالفات لي ولشركتي وأنني ملتزم في سداد جميع الضرائب المستحقة دون
وجود أي متأخرات، أو تهرب، وهذا منطقي وطبيعي ولا يقلقني لأنني والحمد لله لا أنظر
لمثل هذه الأمور أو الاتهامات الباطلة".
وأوضح "الغريب في
الأمر، أنني، وغيري، تقدمنا بنفس الشيء منذ فترة طويلة بأن المدعو مرتضى منصور يوجد
لديه عقار سكني مخالف، في وسط الجيزة، يعلمه الجميع وبه عدة مخالفات جسيمة يحاسب عليها
القانون ولكن لم يتحرك أو يعقب أحد أو يتابع هذه البلاغات، وأنا على يقين بأن محافظ
الجيزة المحترم السيد كمال الدالي لن يترك هذا الأمر وهذه المخالفات، وهناك بلاغات
أخرى تقدم بها أشخاص آخرون ضد مرتضى منصور، ولا يتحرك أحد، وهو ما يؤكد أن مرتضى منصور
فوق القانون".
وتسأل "فهل سيتحرك
أحد في هذه البلاغات أم سيستمر الصمت، سأظل أقاوم بالقانون وبكل احترام، ولن أنزلق
لمثل هذه المهاترات والتشويه والكل يعلم في مصر من الذي يتمتع بسمعة طيبة ومن يسيء
لهذه البلد ويشهر بالجميع".
وشدد "أتوجه بملحوظة
إلى محامي ..... أنني لا أعمل فقط في مجال السياحة ولكن أعمل في عدة مجالات أخرى بجانب
عملي في كرة القدم، وعليك بالبحث في هذه المجالات، مرارا وتكرارا وأنت تعلم أن القوي
لا يخشى الضعيف وأنا والحمد لله لا أخشى إلا الله".
وتابع "سأتخذ الاجراءات
القانونية للمرة السادسة والسابعة مع الأسف، وسأتقدم ببلاغ جديد ضد مرتضى منصور، بالتشهير
والتعويض لأنه شهر بي وبشركتي بدون دليل مثل كثير وكثير من الشخصيات العامة وهذا هو
الدور المحدد له والذي يقوم به ويمارسه في إلهاء الناس ولكن أعدكم بأن هذار الدور سينتهي
قريبا بعد أن أصبح "كارت" محروق وفقرة مملة وملفات أخرى ستفتح قريبا".
وأشار "بعد أن ظهرت
التقارير التي تؤكد سلامة موقفي أتمنى أن هذا البلاغ ألا يظل في الأدراج مثله مثل بقية
البلاغات التي لم يتحرك أحد للنظر فيها ويكفيني المحاولة لأنني لا أخشى مرتضى أو غيره،
ولن أظل مكتوف اليدين".
وأنهى حديثه، "من
السهل أن أفعل أساليبك وأن أخوض في أعراضك وبيتك وأولادك وأنا أعلم الكثير والكثير،
وبالأخص فترة سجنك وما الذي كان يحدث، من السهل أن أصبح مثلك وأخوض في الأعراض ولكن
معركتي رجل لرجل لأن هذا ما تربينا عليه، لأني أرى نفسي قدوة لأجيال فلا أريد أن أنزلق
لهذه الأساليب الرخيصة وأتمنى أن يفعل القانون على الجميع في دولة من المفترض أنها
دولة القانون، وليست دولة مرتضى منصور".