أسدل مجلس إدارة الزمالك الستارعلى ملف مصطفى فتحي، لاعب الفريق، بإعلان رحيله إلى التعاون مقابل مليون دولار، وكانت الفترة الماضية قد شهدت جدلا كبيرا، بين مسؤولي القلعة البيضاء واللاعب، بسبب رغبة الأخير في الانضمام للنادي السعودي، بينما كان الزمالك يسعى لتجديد عقده، الذي كان سينتهي بنهاية الموسم الجاري.
ورفض مصطفى جميع محاولات الإدارة البيضاء للتجديد، رغم عرض مرتضى منصور، رئيس النادي، زيادة قيمة عقده، وكان أمير مرتضى منصور، المشرف العام على فريق الكرة بالزمالك، قد أبدى رفضه التام لفكرة رحيل مصطفى، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، في ظل الحاجة لجهوده، وعدم القدرة على توفير البديل، بسبب منع النادي من القيد لفترتين متتاليتين.
لكن مرتضى رفض، في النهاية، توصية نجله أمير بالإبقاء على مصطفى فتحي، خوفا من تكرار سيناريو لاعب الوسط التونسي، فرجاني ساسي. وكانت اللجنة السابقة لإدارة الزمالك، برئاسة عماد عبد العزيز، قد رفضت بيع ساسي في يناير لماضي، قبل 6 شهور من نهاية عقده، سعيا وراء التجديد معه.
لكن التونسي رحل مجانًا في النهاية إلى الدحيل القطري، دون أي استفادة مادية للنادي الأبيض، وهو ما عمل مرتضى على تجنبه في ملف مصطفى فتحي.
ومن المؤكد أن يفتح ملف رحيل مصطفى فتحي الباب أمام أكثر من لاعب للمشاركة بقوة خلال الفترة المقبلة:
-رزاق سيسيه
من المؤكد أن يحصل المحترف الإيفواري رزاق سيسه على فرصته الكاملة خلال الفترة القادمة، خاصة بعد تعافيه من الإصابة وظهوره بمردود فني قوي خلال المواجهات الآخيرة.
ويراهن الزمالك على خبرة رزاق سيسيه في الدوري المصري، بالإضافة إلى تميزه بشكل رائع من حيث القوة البدنية والامكانيات الفنية المميزة.
-محمد أوناجم
يعتبر من العناصر التي يحاول بشدة نادي الزمالك لتجديد عقدها في الوقت الحالي، وذلك لقطع الطريق على الأندية المغربية الراغبة في الحصول على خدماته وهنا الحديث عن الرجاء والوداد.
ويعتبر محمد أوناجم من العناصر التي طلب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لنادي الزمالك، الابقاء عليها والحفاظ على استمرارها في المقبلة.
-البديل الذهبي
أصبح محمود عبد الرزاق شيكابالا قادرا على المشاركة مع القلعة البيضاء في المباريات خلال الفترة القادمة، ومن المؤكد أن يحصل الفهد الأسمر على فرصة اللعب في الشوط الثاني لصناعة الفارق، لتعويض فراغ مصطفى فتحي.