يلتقي المنتخب المصري مع غينيا في الجولة الثانية من دور المجموعات لأمم إفريقيا في نسختها الـ33، وتستضيف الكاميرون أمم إفريقيا خلال الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير بمشاركة 24 منتخبا.
وأوقعت القرعة المنتخب المصري إلى جانب منتخبات نيجيريا وغينيا بيساو والسودان في المجموعة الرابعة، وخسر المنتخب المصري امام نظيره النيجيري في الجولة الأولى بهدف دون رد سجله كيليتشي إيهيناتشو، وتقام المباراة يوم 15 يناير الجاري على ملعب رومدي أدجيا.
ويلعب اللقاء في تمام الساعة 9:00 مساء، وتذاع المباراة عبر قناة بي إن سبورتس ماكس 1، ويعتبر المنتخب المصري هو صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة برصيد 7 ألقاب كان آخرها عام 2010.
ويملك كارلوس كيروش أكثر من حل فني لتعويض غياب أكرم توفيق عن المشاركة في مباريات البطولة، وتبقى جميع الأمور واردة في ظل أفكار كيروش الكثيرة والتي يتعرض خلالها وبسببها للعديد من الانتقادات:
-مشاركة عمر كمال الحل المنطقي
يعتبر هو الحل المنطقي بعد إصابة أكرم توفيق، حيث شارك مع منتخب مصر في كأس العرب بمركز الظهير الأيمن ويمتلك أنياب هجومية بالتزامن مع احتياج الفراعنة لتحقيق الفوز على غينيا بيساو ثم السودان.
-استمرار محمد عبد المنعم
قد يتجه كارلوس كيروش نحو بقاء الوضع كما هو عليه، من خلال استمرار محمد عبد المنعم في مركز الظهير الأيمن كما حدث في مواجهة نيجيريا التي خسرها الفراعنة بهدف نظيف.
-دخول أحمد سيد زيزو
من ضمن الاحتمالات التي قد يفكر بها كارلوس كيروش تتمثل في دخول زيزو لمركز الظهير الأيمن، لتعويض غياب أكرم توفيق في ظل تميز زيزو بالقدرة على أداء الدور الدفاعي والهجومي، ولكن الأزمة في هذه الحالة ستكون خسارة جهود زيزو في الشق الأمامي.
-التفكير في تريزيجيه
قد يدخل ضمن احتمالات كارلوس كيروش للمشاركة في مركز الظهير الأيمن، في ظل امتلاكه القوة الدفاعية والقدرة على بناء الهجمة ولكن الأزمة تتمثل في تأثر منتخب مصر بسبب افتقاد دور تريزيجيه بالخط الأمامي.