كشف محمد صبحي حارس مرمى الإسماعيلي كواليس خلافه مع الدراويش مشددا على أن وضعه في قائمة الانتظار تسبب في غضبه والرغبة في رحيله.
قال محمد صبحي في تصريحاته عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "رحلت عن الإسماعيلي من قبل بسبب ظروف إدارية، وعدت إلى الإسماعيلي بسبب وجود حراس تتشرط على النادي وكان الفريق وقتها في حاجة إلى حارس مرمى والإسماعيلي بيتي الدائم"
أضاف: "الإسماعيلي واجه سوء توفيق في بداية الموسم الماضي وتراجعت النتائج ولكنني قدمت مستويات طيبة"
وتابع: "هناك أشخاص داخل الإسماعيلي كانت تقوم بتهيئة رأي عام بأن أزمة الإسماعيلي في حراسة المرمى، وظروف الفريق لم تساعدني على الاستمرار في التواجد بالتشكيل الأساسي في ظل الاعتماد على محمد فوزي، من جانب إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي الأسبق والذي لم يمنحني الفرصة كاملة ورغم ذلك كنت صامتا لا أتحدث ولا أقوم بأي أزمات"
وأشار: "علي أبوجريشة وعماد سليمان طالبوني بالاعتزال في بداية الموسم، وقالوا لي أن الإسماعيلي سيعتمد على حارس غيرك، وتم حرماني من خوض التدريبات بدون أسباب واضحة حتى جاء مجلس إدارة جديد وقمت بالعودة إلى التدريبات"
أضاف: "كابتن علي أبوجريشة يتفاوض مع محمد عبد المنصف الذي يقاتل في الملعب ويلعب بدوافع قوية، وأنا لدي مثله دوافع لذلك مازلت قادرا على العطاء وتألق الحضري في وقت سابق وعبد المنصف بعد بلوغ سن الأربعين يدفعني لمواصلة المشوار"
وختم حديثه قائلا: "اعتبرت نفسي خارج الإسماعيلي، لشعوري بأن النادي سيُصر على تواجدي في قائمة الانتظار بسبب عدم احتياجهم لي، وأطالب الإسماعيلي بمنح مستحقاتي كاملة والاتزام بعقدي، لو رحلت عن الإسماعيلي الآن سأطالب بصرف عقدي كامل والحصول على مستحقاتي كاملة مستندا على اللوائح وسأكون لدي الحق في مطالبتي بعقدي كاملا حال رحلت وإذا لم أحصل على عقدي كاملا بالطبع سوف أتقدم بشكوى للحل"