يستعد منتخب مصر بقوة لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في الكاميرون بداية من 9 يناير حتى 9 فبراير من الشهر المقبل لعام 2022، وأسفرت قرعة البطولة عن وقوع المنتخب المصري في المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات نيجيريا والسودان وغينيا بيساو.
تأكد وجود 8 إصابات بفيروس كورونا كوفيد 19 في صفوف منتخب مصر الأول لكرة القدم قبل السفر إلى الكاميرون لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا،وأكدت المسحة الطبية التي أجراها منتخب مصر إصابة كل من محمد أبوجبل حارس المرمى ومدرب الحراس عصام الحضري بفيروس كورونا.
كما تأكد إصابة إبراهيم عادل بفيروس كورونا كذلك محمد صلاح المدير الاداري لمنتخب مصر، والإداري على محمد على، بالإضافة إلى أحد عمال المهمات، وكان مصطفى صادق أخصائي التأهيل وجيرار مور المحلل الفني قد استمرت إيجابية مسحتهما ولم ينضما لمعسكر منتخب مصر المغلق استعدادًا لكأس أمم أفريقيا.
ويبقى بعض الأمور التي كشفت عن عدم امتلاك الجهاز الفني لمنتخب مصر رؤية بعيدة المدى وهو ما سوف نكشفه في السطور القادمة:
-عدم معرفة حالة الثلاثي
وضع كيروش نفسه في مأزق كبير، وذلك بعد اكتشاف إصابة إبراهيم عادل بفيروش كورونا، وبعد تأكد عدم جاهزية الثنائي محمود حمدي ومروان حمدي، وذلك يؤكد أن المدرب البرتغالي لا يدرك خطورة الموقف بسبب السفر بقائمة غير مكتملة في ظل زمن وكرة قدم يتحكم بها فيروس كورونا بشكل قوي.
-عدم ضم الخبرة أحمد ناجي
اثبت جهاز الكرة في صفوف منتخب مصر جهلة الكبير بسبب عدم الاستعانة بخدمات أحمد ناجي وما يمتلكه من تاريخ كبير في منصب تدريب حراس المرمى مع الأجهزة الوطنية في الأهلي ومنتخب مصر على مدار السنوات الماضية.
منتخب مصر كان يحتاج في هذا التوقيت إلى تواجد أحمد ناجي وذلك بعد إصابة عصام الحضري مدرب حراس مرمى الفراعنة بفيروس كورونا.
-عدم استغلال عبد القادر
اثبت جهاز منتخب مصر افتقاده للرؤية وذلك بعد تجاهل ضم أحمد حمدي عبد القادر بعد تعرض إبراهيم عادل للإصابة بفيروس كورونا.
وكان عب القادر يستطيع أن يمنح جهاز المنتخب الإضافة الفنية في أكثر من مركز سواء في خط الوسط أو الجناحين أو تحت رأس الحربة، وكان يستحق الفرصة بعد تألقه في الفترة الآخيرة مع القلعة الحمراء وامتلاكه الشخصية القوية.