مرت 60 دقيقة من مباراة منتخب مصر مع تونس، ومازال التعادل السلبي بدون أهداف قائمًا بين المنتخبين، في المباراة المقامة بينهما حاليًا الى ستاد 974، في إطار نصف نهائي بطولة كأس العرب.
مع بداية الشوط الثاني أجرى البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب التغيير الأول بخروج محمد مجدي أفشة ونزول محمد شريف، ولم تشهد الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني أي فاعلية هجومية، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب.
وفي الدقيقة 50 حصل يوسف المساكني، على بطاقة صفراء ، بسبب تدخله العنيف على أكرم توفيق.
وفي الدقيقة 58، احتسب علي رضا، حكم المباراة ضربة جزاء لتونس، بسبب دفع احمد حجازي للاعب محمد بن رمضان، داخل منطقة الجزاء، قبل أن يستدعيه "الفار" ويلغي قراره.
الشوط الأول
بدأت المباراة بضغط من جانب المنتخب التونسي، وكانت أخطر الفرص في الدقيقة السادسة بعدما لعبت ركلة ركنية من جهة اليمين نفذها حنبعل المجبري عن طريق كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء قابلها منتصر الطالبي برأسية مرت أعلى العارضة.
وانحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب، دون وجود خطورة حقيقية عدى مرمى كلا المنتخبين.
وبعد مرور ربع ساعة، بدأ لاعبو منتخب مصر الدخول في أجواء المباراة، ففي الدقيقة 16 لعبت كرة عرضية من عمرو السولية إلى داخل منطقة جزاء تونس لم تجد متابع من لاعبي منتخب مصر داخل منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 21 نفذت ركلة ركنية للمنتخب التونسي، عن طريق كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء قابلها منتصر الطالبي براسية أمسك بها الشناوي بثبات.
وحصل محمد شوقي، المدرب المساعد بجهاز منتخب مصر، على إنذار في الدقيقة 22، للاعتراض على حكم المباراة الإيراني علي رضا، وبعدها بدقيقة لعب محمد بن حميدة، كرة عرضية خطيرة من الجانب الأيسر، يبعدها احمد فتوح، قبل أن تصل إلى حنبعل .
وبدأ لاعبو منتخب مصر، في الضغط على تونس، ففي الدقيقة 34 سدد أحمد حجازي، تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أمسك بها الحارس معز حسن بثبات، وبعدها بأربعة دقائق تسديدة قوية من غيلان الشعلالي من خارج منطقة الجزاء أمسك بها محمد الشناوي من يمين مرماه.
وفي الدقيقة 40 اجرى منذر الكبير، المدير الفني لتونس تغيير اضطراري، بخروج المدافع ياسين مرياح، للإصابة ونزول محمد بن رمضان، بدلاً منه.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدا الضائع، راوغ احمد سيد زيزو، مدافع تونس، ولعب كرة عرضية من على حدود منطقة الجزاء، ولكن يخرجها محمد دراجر، الى ضربة ركنية قبل أن تصل إلى مروان حمدي.