الحلم والأمل كلمتين دائماً أرتبطوا ببعضهم فالحلم هو الواقع الذي دائماً يتخيلوا الإنسان في عقله الباطن وذهنه فقط لا غير دون تحقيقه في الحياة.
أما الأمل هو الذي يجعل لحياة الإنسان معني وهو الذي يغيره ويدفعه للقدوم للإمام ويعد الأمل من أساسيات السعادة في حياة الإنسان.
وما أجمل أن تكون قصاتنا مربوطة ما بين الحلم والأمل من أجل إرسال الطموح والتغير والاجتهاد على حياة الكثير من الأشخاص الذين دائماً يحملون أحلام ويرغبون في تحقيقها خلال هذه الحياة.
ويطل علينا اليوم الحلم والأمل في هيئة شخص يعطي الجميع بريقة تفاؤل ويبلغهم بأن لا يوجد مستحيل وأن الحلم قادراً في يوم أن يصبح حقيقة و أمراً واقعياً عليك فقط بالسعي ورائه.
وقد جاء جاء الحلم والأمل برسالة للجميع في صورة نجم جديد مصري وهو اللاعب مروان دواد لاعب منتخبنا المصري الأول ونجم فريق إنبي والذي سجل أول أهدافه الدولية بقميص الفراعنة يوم أمس.
مروان دواد هو قصة جميلة فريدة من نوعها يسودها الطموح والأمل والحلم والاجتهاد وقد ظهر لنا اللاعب ليعطي رسالة للجميع بأن لا يوجد مستحيل
نجم إنبي والذي سجل أول حضور وظهور بالدوري المصري هذا الموسم وأصبح من نجوم المنتخب المصري أصبح هو محمد صلاح مصر الجديد في الأمل والطموح وتحقيق الذات وتغير أفكار اللاعبين بالدرجات الأدني.
حيث خلال 90 يوم فقط تغيرت حياة النجم مروان داود من لاعباً بدوري الدرجة الثالثة للاعباً ضمت صفوف منتخب الفراعنة الأول عقب انضمامه للفريق البترولي بأيام قليلة.
ليكون مروان دواد قصة جديدة لنا وللجميع عنوانها الإجتهاد حتى يتحقق الحلم ليكون رسالة للكثير من لاعبي الدرجة الثانية والثالثة على طريقة نجم ليفربول محمد صلاح كما فعلها من قبل خلال رحلته الإحترافية وكان رسالة لجميع لاعبي مصر بتغير العقلية المصرية الإحترافية.
واصبح مروان دواد رسالة للاعبي الدرجات الأدني ليبلغهم بأن كل شخص لدي حلم عليه أن يتمسك به مهما كلفته الظروف ومهما كانت مكانته ومستوي وأين يلعب عليك فقط بالاجتهاد من أجل الوصول لتحقيق الحلم المشروع.
لم تكن رسالة مروان دواد عند هذا الحد من الكلمات المبعوثه للاعبي الدرجات الثانية والثالثة فأصبح نجم المنتخب يعطي الأمل والحلم للجميع.
ويبلغهم بأن السعي وراء الحلم هو أجمل الأشياء مهما مر اللاعب من ظروف لا بد أن يكون صبوراً حتي النهاية لكي تعوضه مشقت الأيام وتلك الطريق الكبير.
لاعب أعطى الأمل للجميع بأن الحلم مش مستحيل وأن وجودك في الدرجة الثانية والثالثة أو حتي الرابعة ليس بالعواقب لتحقيق المجد والوصول للتألق وكتابة التاريخ حتي الظهور بالدوري الممتاز والانضمام للمنتخب المصري الأول.
كما أن يعد مروان دواد هو رسالة عظيمة وكبيرة إلي المسؤولين عن الرياضة داخل مصر يخبرهم بأن يوجد بالدرجات الأدنى مواهب ساطعة بأندية المظاليم.
لا بد من تسليط الضوء عليهم وتوفير الإمكانيات لهم حتي نشاهد مواهدب ونجوم كثيرة جديدة تستحق التواجد بالدوري الممتاز وفرصة الإنضمام للمنتخب المصري.
مروان دواد الذي ظهر للجميع وأصبح نجم جديد في سماء كرة القدم المصرية منذ 90 يوماً فقط كان لاعباً بدوري الدرجة الثالثة المصري عبر بوابة فريق الشمس لينتقل اللاعب مع بداية الموسم لفريق إنبي حتي شارك وأثبت نفسه وانضم لقائمة الفراعنة وأصبح من نجوم كتيبة كروش.